كثيرة هي التساؤلات
التي تثار حول ما جاء في محاضرات اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني حول قضية
المختار .....منها لماذا تثار الان قضية المختار ولماذا تطرح كثير من
الاسئلة حولها ,
نقول
(ان لكل حدث واقعة
)ولكل واقعة حكم فالكل يعلم ما يمر به الان العالم بصورة عامة والمسلمين بصورة
خاصة والمذهب الشيعي بصورة اخص ,عالم مليء بالأحداث المروعة التي تبث من هنا
وهناك وتنمق حولها الافكار والرؤى باسم الدين والتدين وما يمر به اليوم عالمنا
الاسلامي من الطائفية المقيتة التي سلبت صفائه وجردته من الانسانية والتغرير
بالناس وخداعهم
باسم حركة
المختار وما ارتكبه من مجازر بدعوى طلب الثأر ,يعطي المبرر الشرعي للفتك بمن
خالف النهج ولو على نحو الاستبطان في العقيدة وهنا تكمن حقيقة بني العباس حين رفعوا
شعار يالثارات الحسين لقتل الناس بلا مبرر او اذن من الحاكم الشرعي وهنا
نستظهر فساد عقيدة المختار بقرينة ثورة بني العباس ..وعليه فان كل عمل حتى لو
كان ظاهره حسن بدون اذن شرعي من الحاكم الشرعي الحقيقي باطل فمعظم الحركات
الموجودة في الشارع باطلة كونها خالية من المشروعية
وهذا يعني البدا بتأسيس اسلام ثاني بعيد عن القيم الالهية التي رسمها اسلامنا الاصيل بما جاءنا عن طريق رسلة واهل بيته عليهم السلام كل هذا وغيره اثار حفيضة الرساليين لكشف الحقائق المخفية واللاصقة في احضان تاريخنا المزيف ,وكما يعلم الجميع بان كل طالب حكم او رئاسة او برمان او غيرها فانه يستخدم الحيل والخداع ليصل الى مبتغاه ,فمثلما تستخدم الشعائر الحسينية والدينية كوسيلة للالتفاف حول عقول الناس ,استخدم المختار الثورة الحسينية كدعاية وكوسيلة للالتفاف حول عقول الناس ,والشي الملفت ان الناس اكثر ما تتبع العاطفة دون العقل , وفي يومنا هذا فإننا نرى ان قضية المختار اصبحت المحور الرئيسي وبالأخص ما تثره الماكنة الاعلامية بحيث أصبحت تعطي المؤمن الشرعي للأفعال المنحرفة والخارجة عن الدين والاخلاق التي تقوم بها الجهات المتصدرة والتي تدعي نفسها انها تمثل المذهب الشريف وهي بعيدة كل البعد عن مذهب الحق ,
وهذا يعني البدا بتأسيس اسلام ثاني بعيد عن القيم الالهية التي رسمها اسلامنا الاصيل بما جاءنا عن طريق رسلة واهل بيته عليهم السلام كل هذا وغيره اثار حفيضة الرساليين لكشف الحقائق المخفية واللاصقة في احضان تاريخنا المزيف ,وكما يعلم الجميع بان كل طالب حكم او رئاسة او برمان او غيرها فانه يستخدم الحيل والخداع ليصل الى مبتغاه ,فمثلما تستخدم الشعائر الحسينية والدينية كوسيلة للالتفاف حول عقول الناس ,استخدم المختار الثورة الحسينية كدعاية وكوسيلة للالتفاف حول عقول الناس ,والشي الملفت ان الناس اكثر ما تتبع العاطفة دون العقل , وفي يومنا هذا فإننا نرى ان قضية المختار اصبحت المحور الرئيسي وبالأخص ما تثره الماكنة الاعلامية بحيث أصبحت تعطي المؤمن الشرعي للأفعال المنحرفة والخارجة عن الدين والاخلاق التي تقوم بها الجهات المتصدرة والتي تدعي نفسها انها تمثل المذهب الشريف وهي بعيدة كل البعد عن مذهب الحق ,
لذلك اصبح من الواجب
على كل انسان مؤمن مخلص ممن يتيقن انه على الحق ومع الحق ان ندفع كل شبهة وكل
انحراف عن طريق الحق وان نفهم نحن اولا حقيقة دعوة المختار وحركته ونناقشها
بالدليل حتى نعرف الحقيقة العقلية والشرعية والاخلاقية لهذه القضية
ان المختار لم تكن
غايته هو أخذ الثأر للإمام الحسين.. بل كان من أجل الجاه والسلطة.. من أجل
(الكرسي).. التاريخ يثبت ذلك.. والمتتبع لكيفية وقوع الاحداث والوقائع التي اتخذها
المختار ومواقفه في ذلك يستطيع أن يرى الحقيقة جلية.. لا غبار عليها.. بدءا من
منازعاته مع عمه.. زواجه لامرأة أبنة صاحب سلطة بالرغم من ان هذا الشخص قد لعنه
الرسول (صلى الله عليه وآله).. وكذا تقربه من آل الزبير ومبايعته لهم.. وثم
محاولته في الصعود على كرسي الحكم في العراق من خلال رجوعه الى محمد بن الحنفيه
بعدما يئس وتيقن من عدم حصول ذلك من الامام السجاد عليه السلام (وليعلم الأخوة..
ان المختار استخدم ابن الحنفيه كورقة كي يسيطر فيها على عقول الناس (يعني دعاية
انتخابية))(وما اشبه اليوم بالأمس )
ممكن ان نقول ان
الثورة او طلب الثأر غاية وهدفاً ساميا اساسيا لسلك الائمة عليهم السلام هذا المسلك
,وان الثورة بالمعنى الذي يقوم على اساس الانتقام من الظالم وتشييد اركان دولة
جديدة اذا كانت مبادئها مخالفة للمبادئ الاسلامية الحقيقية فتنتج ظلما وطغيانا
جديدا كما نشاهد اليوم ولهذا رفض الائمة الدخول في تلك الثورات وتأييدها تأييدا
مطلقا
الطرح العلمي الذي
يتميز به سماحة السيد المولى خلال محاضراته والامانة العلمية والحصانة الفكرية
تلجلج الجميع فكر يزخر بطروحات قل نضيرها هذه الايام او لنقل معدومة في عالم مليء
بالتناقضات الفكرية والطروحات العقائدية تحليل وتدقيق لاهم الوقائع التي حدثت في
ما مضى يكشفها سماحة السيد الصرخي الحسني بكل مصداقية وحسب رؤى بعض العلماء
ورسائلهم في حين اننا لا نرى أي رد من هؤلاء الاساتذة ,والملفت للنظر نجد ان
الاغلبية يتخذون من منهجه الشريف اساسا يطبقونه في الساحة الدعوية اليوم وفي داخل
المجتمع وهذا شيء حسن ولابأس به ولكن الذي يثير الغرابة انه حين تذكره لهم نجد
الكل يرفض دعواه ويرشق التهم عليه وبكل شيء ,هل هو جهل مركب؟ ام ازدواجية في
افعالهم ؟
المهم في كل ذلك ان
الارض لا تخلوا من عالم وطالب علم ومن حجة يبين الحقائق ويكشفها وللمزيد يمكن
للجميع الاطلاع على محاضرات سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد
الصرخي الحسني دام ظله الشريف والتي تقام يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع
المحاضرة الخامسة
http://www.youtube.com/watch?v=ueeDgBHAsTs
المحاضرة
السادسة
http://www.youtube.com/watch?v=RGy-OoVbYgg
رابط البث الصوتي
المباشر
http://mixlr.com/alhasany
رابط البث الفديوي المباشر
http://www.youtube.com/user/2alhasany
http://mixlr.com/alhasany
رابط البث الفديوي المباشر
http://www.youtube.com/user/2alhasany
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق