الجمعة، 25 يوليو 2014

المؤسسة الدينية المنحرفة كالعاهرات يتكلمن عن الشرف وهو منهن براء




تذكر لنا الروايات الشريفة الصادرة عن النبي المصطفى صلى الله عليه واله وعن ال بيته الاطهار عليهم السلام في اخر الزمان الى كثرة الحوزات العلمية المنحرفة والمؤسسات الإسلامية الضائعة وعلماء الدِّين النّفعيين المستهترين والخطباء المأجورين, وركونهم الى الظلمة يفتونهم بما يشتهون ويداهنونهم تملقاً وطمعاً فيضلون اتباعهم ويصورن لهم ان اعمال الظلمة هي الحق حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:(وكثر خطباء المنابر وركن العلماء إلى الولاة فأحلّوا لهم الحرام وحرّموا عليهم الحلال فافتوهم بما يشتهون). وقال:(الساعة تكون عند خبث الأمراء ومداهنة القرّاء ونفاق العلماء وإذا صدقت أمتي بالنجوم وكذّبت بالقدر وذلك حين يتخذون الكذب ظرفاً والأمانة مغنماً والزكاة مغرماً والفاحشة إباحة والعبادة تكبراً واستطالة على الناس وحينئذ يفتح الله عليهم فتنة غبراء مظلمة فيتيهون كما تأهت اليهود). وقال:(أنا من غير الدّجال أخوف عليكم من الدّجال فقيل وما ذاك فقال أئمة مضلّون). وقال:(علماؤهم خونة فجرة وفقهاؤهم خونة يدّعون أنهم على سنّتي ومنهاجي وشرايعي وأنهم مني براء وأنا منهم برئ).

وهذا منطبق تماما على حال المؤسسة الدينية المنحرفة الآن, حيث افتت بما يشتهي صدام المجرم بالوقوف مع حكومته ضد الاحتلال  وكانت زيارات متكررة لصدام بين فترة واخرى في ذلة وخنوع وخضوع وكانت سيارات مظللة كان تاخذهم الى القصر الجمهوري وتاتي به الى النجف الاشرف وعلى هذه السيارات شهود عيان من اهالي لنجف وضباط في المخابرات وابسط دليل على هذا صورة للسيد السيستاني مع صدام حسين ومن داخل القصر واليكم الصورة //

  

,
وبما ان هذه المؤسسة الدينية ضالة منحرفة هدفها الواجهة والبقاء والدنيا فانها لاتتورع عن أي سلوك انقلابي وانتهازي مع من غلب ومن له السطوة والسلطة فترتمي باحضانه تملقا وخوفا وذلة وخضوعا فتعطي له وتفتي وفق ما تشتهي ووفق مشروعهم الامريكي اليهودي القاضي بالانتقام من العراق شعبا وحضارة تحت عناوين براقة دس فيها السم وهنا يكون تفسير حديث الرسول الاعظم من خوفه لغير الدجال من ائمة مضلون لانه يشرعون ويمضون مشروع ومخططات اعداء الاسلام والمذهب واعداء الانسانية فيتبعهم ويصفق خلفهم الامعات الجهال من اتباعهم بحجة الامتثال والطاعة ولكن الى اين الى الضلال والانحراف والهلاك, وهذا ما شاهدناه ولمسناه واقعا من زيارات متكررة من مسؤولين وقادة امريكان ومنهم من يدور في فلك امريكا ومخططاتها ويخضعها لهيبتها وسطوتها مثيل الامم المتحدة ومن يمثلها عندما تتدخل لامر ما, والدليل على العمالة والخضوع لمشروع اعداء العراق انه العراق من سيء الى أسوأ فلا حلول ولا أمن ولا أمان وهذا ماتريده فعلا امريكا وايران والمؤسسة الدينية المنحرفة وما يظهر من ادعاءات صمام امان وغيرها ما هي الا ذر الرماد في العيون ومن اجل التغطية على العمالة والخضوع لهذه المؤسسة في المشروع الامريكي القذر, والدليل على ذلك ان هذه المؤسسة  افتت بما يشتهي المحتل الامريكي الكافر فحرم الجهاد ضده, ثم افتت بانتخاب دستور بريمر وانتخاب ساسة الجور والعمالة فسلطهم على رقاب الناس , ثم افتت بالجهاد بما يشتهي المالكي وحكومته الظالمة العميلة لما يشتهي من طائفية ومذهبية وقتل عشوائي ,ثم افتت وامضت بتصفية العراقي العربي الولي الصالح الناصح الوطني السيد الصرخي الحسني وقتل اتباعه وحرقهم والتمثيل بهم جرا بالشوارع وقتل الجرحى والاطفال واعتقال المئات وتعذيبهم باقصى انواع التعذيب ومن ثم تهديم البراني والبيوت والحسينيات والمساجد,,, وعلى الحكمة القائلة ان اكثر من يتكلمن عن الشرف هن العاهرات, فيتحدث هؤلاء العملاء الآن عن وطنية وشرف ومرجعية رشيدة وهي في مستنقع الخسة والعمالة تغرق الى اذنيها, وترمي غيرها بدائها بعد ان انسلت منه, فيوجهون الاتهام بالعمالة الى الولي الصالح الغيور الوطني صاحب المواقف والسيرة المعطاء والرفض لكل مداهنة وخنوع وخضوع لمشاريع الخونة واعداء الاسلام والعراق حيث عجزوا عن احتواءها او التقرب منه مقابل اعلام واموال فكان الرد دائما وابدا لانعطي بايدينا اعطاء الذليل وهيهات منا الذلة لو قطعت هذه الرقاب, فحكم عليه بالاعدام في وقت صدام لمواقف الوطنية الرسالية وفي زمن المحتل قامت القوات الامريكية والبولندية وبعض الخونة من مداهمت بيته في كربلاء عام 2004 لتصفيته حيث استشهد ستة من انصاره ؟!!

قاتل المحتل الامريكي ولما اصدر المحتل مذكرة اعتقال بحقه ومكافأة 50,000 دولار لمن يدلي بمعلومات عنه ؟!! وهو الذي افتى بحرمة التصويت على دستور بريمر اليهودي وقال دستورنا القران؟؟

فهل يوجد انحراف وعمالة للمؤسسة الدينية اكثر من هذا وهل يوجد مصداق غيرها لاحاديث الرسول الاعظم صلى الله عليه واله من حيث الخيانة والنفاق والخروج  عن سنة وشريعة ومنهاج النبوة ؟!!


السيستاني مع رامس فيلد قاتل الابرياء من ابناء العراق
 



رامس فيلد وبريمر وتقريراتهما التي تكشف دور السيستاني الكبير في تنفيذ المشروع الامريكي والرشا التي قدمت له مقابل تعاونه ؟!!!!


فلعنة الله على الراشي والمرتشي والخائن وبائعي الشرف والغيرة بابخس الاثمان



الثلاثاء، 22 يوليو 2014

شهداء العقيدة وسجناء الرأي

دماء ابناء العراق تسيل على ترابه , ويغيبون في سجون الرأي وما جريمتهم الا انهم أحبوا العراق بكل طوائفه كما علمهم مرجعهم السيد الحسني داعي السلام والتآخي في العراق ,, الى متى تسكت الضمائر على جرائم الحكومة العراقية التي تعمل كل شيء من اجل تنفيذ أوامر دول خارجية .
.................................................................................

أين دعاة كلمة الحق , واين دعاة الديمقراطية واين دعاة حقوق الانسان مما يجري على المسلمين ممن رفضوا الطائفية وعملوا على توحيد الكلمة ونشر التآخي بين ابناء العراق , اين دعاة التقريب بين المذاهب وهم ينظرون الى المرجع الديني الحسني ومقلديه وهم بين مقتول ومشرد ومجروح ومعتقل في سجون حكومة المالكي . الى متى السكوت
...............................................................................

لأنه يدعوا الى السلام  ,حكم عليه بالقتل
ولأنه أحب العراق  ,حكم عليه بأنه داعشي
ولأنه يدعوا الى الوحدة وينبذ الطائفية يعتقل اصحابه ومحبيه
ولأنه العراقي وينتمي للعراق حكم عليه الاعاجم بالفناء
انه المرجع الحسني الصرخي أفضل نموذج للسلام والتقريب والاخوة في الاسلام لذلك يجري عليه الاعتداء المستمر من حكومة المالكي وميليشياتها .
.................................................................................

انها معركة كلمة الحق التي لم يصمت عنها المرجع السيد الحسني ضد وكلمة الباطل التي تقودها وتستمر عليها الحكومة وميليشياتها ومن يدعمها من دول

فينبغي احقاق الحق حتى لو طغى الباطل بكل طاقته لأننا دعاة الإسلام والسلام نستمر بكلمة الحق والمطالبة بدماء شهدائنا الذين قتلتهم اياد مجرمة في كربلاء بجريمة يندى لها جبين الانسانية وحرية معتقلينا العزل الابرياء التي وتخرق الدستور والقانون .

الخميس، 17 يوليو 2014

السيستاني ووكيله الكربلائي ومكر معاوية لتصفية الامام علي



كان الامام علي عليه السلام يعيش مهمة التغيير والتصحيح للانحراف داخل المجتمع على المستوى الروحي والعقائدي والاخلاقي والسياسي والوقوف بوجه الثقافة الطائفية والقبلية وتنظيف الشوائب الجاهلية والتي تتنافى مع قيم ومفاهيم الاسلام الرسالي, محاولا ذلك من غير مهادنة او مجاملة ومن غير القبول بانصاف الحلول لما يمثله من امتداد حقيقي للنبوة المقدسة وللعدالة الالهية التي تضمن حقوق جميع الناس بغض النظر لاعتقاده ودينه ورعايتهم تحت قانون انساني رسالي اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق , على عكس معاوية المتغطرس حيث لم يكن يعيش مهمة التغيير والتصحيح داخل المجتمع بقدر ما كان يعمد الى شراء الضمائر بالمال وتفضيل طائفة الى اخرى ونشر روح الجاهلية والكراهية والاستئثار بالسلطة والرئاسة مهما كلفت الامور معتمدا على حزبه الاموي وجواسيسه وعلى الخوارج والشكاكون المتذبذبون والمليشيات الدموية في ذلك الوقت, كل هذا لان معاوية عاجزا علميا وفكريا اما علم وفكر الامام علي عليه السلام, فلجأ معاوية الى اسلوب المخادعة والمكر والعنف لتصفية الامام علي عليه السلام ليتآمر على الناس لا من اجل ان يصوموا او يصلوا كما اعترف هو بذلك في وقت امامة الامام الحسن عليه السلام, ومن خداع ومكر معاوية ومن معه ابن العاص انهم اشاعوا وسط السذج والمغفلين والهمج الرعاع الذين يتلاقفون الاشاعات من غير وعي ولا تدبر , اشاعوا ان علياً هو من قتل عثمان ولابد من المطالبة بدمه والثأر له بدافع اولا: تحريض الناس على الامام علي عليه السلام وتشويه عدالته وسمعته وتقويض امامته تمهديا لتصفيته وثانياً: تغطية وابعاد التهمة ضد معاوية ومن معه حيث كان هو المتهم بقتل عثمان ومن خطط وحرض على ذلك وهو الواقع فاراد ان التعتيم والظهور بمظهر البريء النزيه,, واليوم يعيد التاريخ نفسه مع تشابه القلوب والفعل والسيرة , فالسيد الصرخي الحسني اليوم بمثابة علي عليه السلام نهجاً وسيرة وعدالة يعيش مهمة التغير والتصحيح للانحراف في المجتمع على مستوى السياسة والعقيدة والاخلاق حيث الانغماس بروح الطائفية والقبلية والكراهية والعنف والقتل على الهوية بعيدا عن خلق وقيم وتعاليم ومفاهيم الاسلام الرسالي الانساني وخلافا لقانون اما اخ لك في الدين او نظيرا لك في الخلق مما اثار حفيظة الطائفيون الجهال وعشاق السلطان فكان بمثابة حجر عثرة وخصوصا المؤسسة الدينية بعد ان تيقنوا عجزهم العلمي والفكري عن مجاراته او الرد على اطروحته الشاملة فقهاً واصولاً واخلاقاً وسياسية وعقيدة , فعمدوا واختاروا الخديعة والمكر كما فعل معاوية وابن العاص, فراح يشيعون وسط السذج والجهال والاتباع من غير وعي كما هم اهل الشام, من قبيل ان السيد الحسني يرد الاستيلاء والاحتلال للتعبات المقدسة والايثار باموالها, على هذا الوتر الحساس عزفوا كما عزف معاوية على وتر دم عثمان, وقطعا يوجد اصحاب العاطفة والعقول العمياء ويراهنون عليهم, وايضاً بدافع اولا: تحريض الناس على السيد الحسني وتشويه صورته وسمعته وتقويض مرجعيته التي بدأت تنتشر شرقا وغرباً وتهوى اليها قلوب المؤمنين تمهيدا لتصفيته تحت ذريعة كهذه وثانيا: للتغطية وابعاد التهمة التي ركبتهم حيث انهم يمارسون سرقة اموال التعبات وينفقون اموالها بإسراف ويصادرونها الى خارج العراق في وقت يعاني الاف العراقيين العوز والفقر والحرمان فارادوا ان يظهروا بمظهر الامناء الابرياء الحريصين على هذه الموارد وهو كذب ونفاق, فحدث الذي حدث قتل للأبرياء كبارا وصغارا وحرقا للجثث والتمثيل بها جرا بالشوارع وتهديم البراني والبيوت والمساجد والحسينيات وقتل الجرحى واعتقال المئات وتعذيبهم خلافا للدستور الوضعي الذي صوتوا عليه طاعة لفتوى مرجعهم السيستاني وخلافا لنهج الاسلام ومبادئه وخلافا لنهج علي عليه السلام الذين يتبجحون بولايته ؟!حيث ينقل لنا التاريخ عن سيرته الانسانية ووصاياه ومواعظه, انه اوصى لابنه الحسن عليه السلام عندما ضربه ابن ملجم قائلا..أطعموه عاملوه برفق فان عشت فانا اولى بدمي وان مت فاضربوا الرجل ضربة بضربة ولا تمثلوا بالرجل فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول اياكم والمثلى بالكلب العقور, وفي مناسبة اخرى اراد اصحاب علي عليه السلام تهديم معابد اليهود وكنائس المسيح فقال لهم بزجر كلا...هذه اماكن طالما ذكر فيها الله وعُبد  ؟!! في حين كانت صفات وافعل معاوية العكس قتل وتمثيل وتشفي بجاهلية وروح همجية انتقامية شيطانية ومكر وخداع وكذب ؟!! ومن هذه المواقف والمعايير اين يكون السيستاني ووكيله عدو المهدي والمالكي والطريحي ومليشيات الدم والهمج الرعاع الذي نعقوا ورائهم ليس امرهم أبين من هذه الشمس

تاريخ يتجدد // ذكرى اغتيال الامام علي عليه السلام ومحاولة اغتيال المرجع

لن يكتفي الباطل على مر التاريخ في تشويه الحق والحقيقة بأساليبه الشيطانية بل دأب على محاولة استئصاله وقتله لكي يسود الجهل والظلم ويصبح العدل في نظرهم هي فتات من فضلات الظالم تحمدهم عليها بطون نالها الجوع والحرمان وعقول غاب عنها المعنى الحقيقي للعدل والحق والإحسان .
ان القتل بصفته الانسانية أبشع من تلك الميزة والفطرة للقتل عند الحيوانات التي تقتات على قتل بعضها البعض لأن الانسان يقتل حين يقتل عارفا بأنها يحكم على هبة الله بالزوال متقمصا دور الإله القابض لذلك يستحوذ الشيطان على القتلة فيشعرهم بالزهو القوة والاقتدار لكي يتمادوا في صفتهم الحقيرة تلك راسما منهجا لسيادة القتلة والمجرمين متحديا كلمة الله التي وعدت البشرية بالأمن والأمان واحقاق الحق .
وفي ذكرى استشهاد القائد الامام والخليفة العادل والحكيم العادل وصاحب دولة الحق في زمانه علي بن ابي طالب عليه السلام نستذكره ساجدا عابدا في محرابه واعظا في مجلسه وعدل حين أخذ القصاص من قاتله حينما اوصى الحسن عليه السلام بكيفية الاقتصاص من قاتله , ونستذكر ايضا الصفة الشيطانية التي استحوذت على ابن ملجم قاتله التي لم تكن دوافعه الا ان يتخلص هو ومن خلفه من عدل وحق على لسان الامام علي وفعله عليه السلام بات مستقطبا للفقراء والبسطاء والمحرومين مما شكل ثورة فكر وثورة حليم على الاستبداد والطمع والتسلط , نستذكر كل تلك الهواجس لأنها باتت تولد من جديد في كل جيل بعده عليه السلام واصبح من الواضح جدا ان من يشبه عليا عليه السلام في منطقه يشابهه في معاناته من  المعتدين والظالمين والمتجبرين رغم اختلاف عنوان المعتدي والظالم في كل عصر وجيل , وفي عصرنا هذا رسم قاتل الامام علي عليه السلام هالة دينية مسلمة ليوهم الناس انه هو الحق وان المقتول هو الباطل ويوهم البسطاء انه حق وانتصر الا ان الحق وكما عرفنا به التاريخ لا يكون مع الاغلبية الساذجة ولا مع الاغلبية الحاقدة ولا الاغلبية المتسلطة بل هو مع معسكر علي عليه السلام الذي لم يكن يملك الا اقلية ونخبة يجابه بها ظلم ساد ولازال مستمرا بسواده .

قتل المراجع او محاولة قتلهم لا يمكننا الا ان نقول عنه هو امتداد لاغتيال عليا عليه السلام ومحاولة قتل المرجع السيد الحسني تفسر استحكام الباطل واستبداد ادواته من شياطين الانس والجن , ومن حاول قتل العالم المرجع لا يمكن ان يكون حقا لأنه لم ينتهج طريق الحق ولا طريق عدالة الامام علي كما يدعون حينما هجموا بنية التخلص من صوت المرجع السيد الحسني بل هم بعيدون عن عدل الاسلام وأخلاقه كما بعد ابن ملجم عن الاسلام بل هم على دين ابن ملجم ما داموا ينتهجون نهج الاختيال ونهج القتل ونهج التدليس والإشاعة متناغمين مع سياسة معاوية الذي كان يشيع ان عليا عليه السلام لا يصلي ممهدا للقتلة ان يتعذروا بأنه ليس مسلما واليوم مهدوا لقتل المرجع الحسني بإشاعات متعددة تسهل مرادهم وتخرس السنة وعقول السذج والبسطاء والمنتفعين على جريمة لا انسانية , فالسلام على علي عليه السلام حين حكم وعدل واغتيل واستشهد والسلام على كل من ينتهج نهجه صابرا محتسبا مستعدا للقتل في سبيل كلمة حق عند سلطان جائر .

السبت، 12 يوليو 2014

هذه أفعال أعداء الإسلام والسلام

 كم هي همجية وحيوانية هذه الافعال .. وكم تعبر عن دناءة القائمين بها والآمرين بها والساكتين عنها ... ان قتل الابرياء وجرهم في الشوارع والتمثيل بهم ليس له فعل مشابه في التاريخ الاسلامي حتى مع قتلى الكفار واعداء الاسلام .. فأي اسلام تدعون وأي ديمقراطية تنشدون من هذه الافعال ؟ ان التفسير الوحيد لهذه الجريمة هو ان السلطان قد صك انيابه كالكلب وعوت معه بضعة كلاب مرتزقة يتأملون ان بنباحهم وحيوانية تصرفاتهم ان يخرسوا صوت الحق ( تلك امانيهم ) . وما النصر الا من عند الله .


https://www.youtube.com/watch?v=jtQm2wLRXfo

حكومة المالكي تعبر عن نفسها وتحاكي قريش

ياسر الزيادي

رغم الشعارات الوطنية ودعوى الانتماء لدين الاسلام دين المحبة والتعايش والسلام  دين الرأفة والحكمة والعدل , دين التواضع والتآخي , ورغم اننا في بلد اسلامي عريق في التاريخ الا اننا لا نجد ممن ينتمون للإسلام وهم في مضارب السلطة الا النفاق والا التشبه بأفعال قريش التي حاربت الاسلام ونبي الاسلام فجر الرسالة الإلهية المحمدية الخالدة .
نرى العصبية والغضب للذات والفئة هي نفسها التي امتلكها اسياد قريش حينما جابهوا الاسلام والدعوة له بكم هائل من التكذيب والافتراء واللعن والطعن رغم ان النبي الاكرم عليه الصلاة والسلام كان معروفا عندهم انه الصادق الامين , ونرى ان الانسانية عدمت حتى كادت تصل ( وربما تصل قريبا ) لدرجة وأد البنات او ما شابه لأنهم أصبحوا بعيدون كل البعد عن الانسانية والدين والاخلاق , انها افعال الحكومة العراقية التي تحاكي التاريخ الجاهلي والهمجي في التعامل مع أصحاب العلم وأصحاب الرسالة وأصحاب كلمة الحق العدل , العدل الذي بات على لسان الهمج الرعاع هو قتل كل من لا يوافق الحكومة العراقية على القتل والتهجير والحبس والاعتقال !! انها غيبوبة ابناء العراق من صنع الدعاة المتسلطين حكومة ومؤسسات دينية اختلفوا فيما بينهم بمصالح انتخابية قبل حين ولكنهم اجتمعوا على هدف واحد ضد الكلمة الصادقة والعالم المقرب والواعي لانه في نظرهم أصبح خطرا كونه يزرع في مخيلة العالم أجمع الصورة الحقيقية للقيادة والعلم والأخلاق فاضحا اياهم على مختلف المستويات , فكان لابد ان يتآزروا على قتله ويتآمروا كما تآمر إخوة يوسف على قتله لأنه الافضل بينهم .
انها جريمة ضد المرجع المحقق السيد الحسني تتبعها جرائم ضد الإنسانية جمعاء وستستمر ما دمنا في خانة السذج وما دمنا لا نبالي لقادتنا وأئمتنا حينما يقتلوا او يسجنوا او يشردوا لاننا نفس اولئك الشيعة المسلمون الذين شاهدوا أئمة اهل البيت عليهم السلام بين مسموم ومقتول ومسجون ومعذب وهم مستمرون وراضون بحكم آل امية وآل بني العباس .


الأربعاء، 4 يونيو 2014

أزمة الاقتتال الداخلي بين أتون المؤججين وحلول المرجع الحسني


بقلم/ هيام الكناني
بعد استهلاك  أربعة أعوام مضافة من الزمن العراقي الضائع في بحار العبث و اللاجدوى معرفة بأن هنالك مشروع سياسي ديني طائفي يراد له أن يسود في العراق و مع تزايد موجة  العنف الطائفي عبر العمليات التي تجري في العراق يومياً والتزايد المستمر في القتل والتهجير وسفك الدماء المتزايد يوميا والذي تحول لحمل ثقيل على اصحابها من الناس الذين ليس لهم الا انهم فقط يريدون العيش بسلام وممارسة حياتهم الطبيعية كما يفعل الغير من الناس وبعد ان وصل المشروع التدليسي لأقصى درجات الفشل وانجب وضعاً عشائريا هشم كل المنطلقات والاطر الحضارية وبعد التدخل الخارجي ووجود الاجندات الخارجية الدخيلة المخفية التي تعمل في الظلام  والاحتلال  الغربي والديني الممنهج برعاية الغرب جعلت من العراق لقمة سائغة تستطيب وتتلذ بها بزرع بذور الفتنة وجعل اهلها شيعاً يستضعف كل منهم الاخر ,ومايجري اليوم في المناطق الغربية في عراقنا الحبيب من هتك وسفك للدماء يثير في النفس الالم لمايمر به ابنائنا .و يالسخرية التاريخ تجاربها الميدانية لإقامة نظام ديني وطائفي متطرف في العراق و بما سيؤدي للإجهاز الكامل على الوحدة الوطنية وعلى الوجود الإقليمي الحقيقي لذلك البلد المنكوب - يدخل صراحة ضمن باب فرض التعسف على الناس و تأسيس الدولة الدينية بقراراتها الهزيلة و العجيبة المتمسكة بالقشور و المظاهر الفارغة و الخالية من مضامين الإصلاح الحقيقي و العدالة الإجتماعية و التدخل في حياة الناس الخاصة وهو بالضبط السياسة التي إتبعها البعثيون الذين تلبست به مرجعيات السب الفاحش والتي تلبست بثوب الروح الايمانيــة  المنافقة ! وذلك  في التحريض لإثارة النعرات الطائفية ما جعل البلاد في حالة تآكل مستـــمر  , كل هذا وغيره من الافعال التي تمارس في العراق يتطلب من الجميع الوقوف والنهوض لإيقاف النزيف الدموي الذي راح ضحيته الابرياء ولعل فاشية مرجعيات السب الفاحش ليس بأقل وطأة من الاحتلال والاجندات الخارجية والعاقل من يتعظ بغيره,واليوم امام المجتمع العراقي والحكومة السياسية الفرصة السانحة اما تقوم بقبول الوساطة الذي بادر به سماحة السيد الصرخي الحسني بقوله ("مما يؤسف له عندما تجد أخاك وابنك ومن أصحابك من أعزائك من الجيش من الشرطة من الغربية من الشرقية من النساء من الأطفال من الشيوخ يذبح بدم بارد يمثل به بدم بارد ويسحل بدم بارد ويسحق بدم بارد ويحرق بدم بارد وفيه قربة الى الله، يقرؤون القرآن الذي يعتقدون فيه الدليل والإمضاء للقتل ويذكرون اسم الحسين (سلام الله عليه) والثأر باسم الحسين الذي يعتقدون بأنه المؤمن لهم في قتل الآخرين وسفك دماء الآخرين والتمثيل بالآخرين وحرق الآخرين وتهجير الآخرين والفتك بالآخرين وتهديم بيوت الآخرين وسرقة أموال الآخرين وإباحة أعراض الآخرين، القضية مؤلمة ومؤسفة") فهو اذن بين خيار التخلف او خيار الولوج نحو مستقبل ينعم بالامن والامان ومغادرة نزيف الاقتتال ..وما عدا ذلك فان الامر يؤول الى التخريب ودمار الوطن فمـــاذا سيخـــتــار العراقيــــــون ؟ .
وطرح السيد الصرخي مبادرة لحل الازمة في المناطق المتأزمة مبديا ًإستعداده أن يكون وسيطاً بين الأطراف وداعيا ًالجميع أن يكون عند المسؤولية الشرعية والأخلاقية ويحل هذه المشكلة بأسرع وقت حيث قال: " نحن على إستعداد بأن نكون كوسطاء بما يرضي الله سبحانه وتعالى وبما فيه مصلحة الشعب بكل طوائفه وكل توجهاته وصيانة لأرواح أبنائنا من الشرطة من الجيش من الجهاز الأمني من المتطوعين من التشكيلات الشعبية سواء كانوا في هذا الجانب أو في ذاك الجانب ورحمة بأبنائنا ببناتنا بنسائنا بأمهاتنا بخالاتنا بأخواتنا ممن تسكن او تعيش أو تتواجد في العراء وتحت الضيم والقهر والذل فندعو الجميع أن يتخذ القرار وتكون عنده المسؤولية الشرعية والأخلاقية ويحل هذه المشكلة بأسرع وقت"

الحكومة تعرف من ركب موجة التظاهرات ومن ينتظر إنحدار الأجهزة الأمنية


https://www.youtube.com/watch?v=MOHwz2iwu3w



الأحد، 30 مارس 2014

الشخصيات الدينية الانتهازية / بقلم ابو حيدر البولاني

برزت بعض الشخصيات تدعي انها صاحبة نظريات وانها من مصاف العلماء منذ ان عرف العراق تغيرا في مسيرته السياسية وما رافقها من مسمى الديموقراطية ودخلت بطريقة وبأخرى إلى الساحة الحوزوية وبدأ التطبيل لها ولعلومها ولكن في الحقيقة هي فقيرة جدا لا تملك من العلم شيئا لكن المقدرة المالية التي حصلت عليها من الدعم الخارجي ومن  غيرها  وبأساليب مختلفة ودائما يعملون على ايهام الناس بأنهم فقراء لا يملكون شيء من حطام الدنيا وهم يعملون الى أخرتهم فمثلا هم لا يملكون كمية كافية من أقداح الشاي يبينون للناس الذين يزورونهم بأنهم أهل زهد فيقدمون الشاي لهم على شكل دفعات وإذا سأل أحدا قالوا لا نملك الكمية الكافية إن السيد فلان لا يملك قوت يومه وبهكذا طرق رخيصة وملتوية ومخجلة في نفس الوقت يضحكون على الناس فيقدمون لهم الأموال والهدايا وأموال الخمس والزكاة  تنهال عليهم من كل حدب وصوب لطيبة قلوب الناس فينهبون ويسرقون أموال الإمام المعصوم (عجل الله فرجة) ويسلبونها في وضح النهار هذا من جهة ومن جهة أخرى فأن أعداء الإسلام والمذهب الحق دعمت هذه الشخصيات لما رأت ضعفها وحبها للمال وانجذابها للعمالة راحت تدفع لها وتفتح لها القنوات الفضائية بعد إن اشترطت عليها الانصياع لكل أوامرها وتنفيذها بأن يكونوا عملاء لان من خلال هذه القنوات تستطيع نفث سمومها وزرع بذور الفتنة الطائفية المقيتة التي سببت شرخا كبيرا في الإسلام بصورة عامة والمذهب الشيعي بصورة خاصة -----
وقد كشف لنا هذا الشيء سماحة السيد الصرخي الحسني بقوله اثناء بحثه العقائدي  ---

"(الشيء بالشيء يذكر من الأشياء التي واصلنا بها بعض الأشخاص ، يذكر عن هذه الجهة وما يتعلق بهذه الجهة يتحدثون عن زهد هذه الجهة زهد جهة من الجهات مرجعية زاهدة كيف علمتم بأنها زاهدة ؟ ولكم الحكم ، يقول عندما ذهبنا إلى بيت فلان قدم لنا شاي فيها شيء هذه ؟ لا اعرف كانوا أربعة أو خمسة أشخاص أو أكثر المهم قُدم الشاي إل بعض الأشخاص على شكل دُفعات وبعضكم يمكن مر أو سمع بهذه أو هو مر بها ، قُدم الشاي على شكل دُفعات كيف قُدم الشاي؟ قُدم لبعض الأشخاص واعُتذر من الآخرين بأنه نعتذر ليس عندنا أقداح (استكانات) أخرى نعتذر وليس لدينا إمكانية نشتري!! طبعا نحن اخبرنا الأشخاص بأن خذوا درزنين استكانات لذلك الشخص ، فأخذوا ، والزيارة الأخرى لنفس الأشخاص نفس الكلام تكرر أين ذهبت الاستكانات التي أرسلت إليهم ؟؟ "إنا لله وانأ إليه راجعون " فتمثيل غير متوقع وخداع غير متوقع فإذا كان هو بهذا المستوى من المكر والخديعة فبالتأكيد عندما تُطرح كتب الروايات بما أنزلت فينتقي بما يريد ويأتي ببحة وصوت وبكاء ونحيب ودموع فالمقابل ينبطح أمامه ويعطي ما عنده ويسلم ما عنده .

جاء ذلك خلال المحاضرة العاشرة ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي التي يلقيها سماحته (دام ظله المبارك) في برانيه بكربلاء المقدسة

السبت، 22 مارس 2014

المرجعية و أدوات الإستحواذ الفكري

................
لعل من ابرز المظاهر التي يعاني منها المجتمع الاسلامي و بالأخص المجتمع الشيعي هي (قضية المرجعية ) والانقياد الاعمى لها دون فهم ووعي ودراية ودليل وحجة وبرهان يثبت احقيتها و دروها الحق والصدق , فكون الإنسان الشيعي لا تصح عباداته ولا ممارساته الدينية الأخرى إلا بتقليده لإحدى المرجعيات الدينية جعلته لا يستطيع الخلاص والانفكاك من جاذبية وتأثير المرجع الديني مهما كان مستوى هذا (المقلد) العلمي والثقافي والاجتماعي, فالتقليد والانقياد والاتباع للمرجع الديني العلمي هي ضرورة شرعية ومبدأ أساسي في حياة الانسان الشيعي فكل ما يصدر من المرجع الديني من فتوى يكون ملزما عليه تطبيقها والاخذ بها وبكل الميادين , كونه المّؤمن الشرعي الواجب الانقياد له في العبادات والمعاملات ,وهذا التأثير والانقياد والمكانة  التي يمتلكها المرجع الديني الشيعي كلمة لها قداستها وأهميتها القصوى في نفس وروح وقلب الإنسان الشيعي فلا يستطيع هذا الإنسان أن يرد أو يناقش أو يناظر العالم والمرجع الديني، وكيف يناقشه أو يرد عليه وهذا المرجع يمثل الإمام الغائب (المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف ) وهو وكيله في الأمة وفي الطائفة الشيعية الإمامية؟.
ومن هنا نستطيع  أن نفهم وأن نعرف سبب اتباع عموم الشيعة لعلمائهم ومراجعهم وحسب ما ورد من الذكر في الروايات  فان الرادّ عليهم كالرادّ على الإمام، والراد على الإمام كالرادّ على رسول الله، والراد على رسول الله كالرادّ على الله.
فهم خاطئ لبعض الروايات في المصداق الحقيقي للاتباع بحيث لا يستطيع الانسان الرد على هذا المرجع او ذاك ومناقشته ,وكل ما عليه هو الانقياد والخضوع والانصياع
وفي الحقيقة والواقع انه الانصياع والاتباع الاعمى والبعيد عن اخلاقية النهج المحمدي الاصيل , فهو في واقع الأمر كالتلميذ بين يدي أستاذه الجاهل الذي يقول له: أطفئ سراج عقلك واتبعني.. هكذا دون مناقشة ودون تفكير ودون علم أو وقفة صادقة. وعلى ضوء هذا يتعرض كل من يخرج عن المألوف ويبطل راي ويفند قضية يجد في مقابل الامر التهميش والاقصاء والنبذ والهجوم والاتهام والتشنيع والقدح في علمه وسمعته ويجري في الغالب الى القتل كما حدث مع الصدرين قدست اسرارهما وما سارت عليه مرجعية السيد الصرخي الحسني وكيف اتهموا في العمالة للغرب لانهم نقضوا ورفضوا ما موجود وما عهده الناس و ما هو ملتصق وموروث خاطئ ناشئ من (هذا ما الفينا عليه اباؤنا )

انه ارهاب الفكر الشيعي الخاطئ والتعصب الاعمى بأبشع صوره واشكاله ,نعم واجب ومحمود للشيعي احترامه لمرجعيته والالتزام بما يصدر منها وهذا شيء صائب وفيه من الفلاح اذا كانت على بصيرة وعدم تعطيل المنحة الربانية الكبيرة "العقل" وقد دعا القرآن الكريم كل البشرية للتفكر والتعقل والتبصر والتدبر، لا إلى تقليد أعمى، كما مر آنفاً أطفئ سراج عقلك واتبعني "بل توظف" منحة ربك فيما يُرضى ربك فليس كل متبوع معصوماً إلا النبي الكريم، عليه أفضل الصلاة والسلام واهل بيته عليهم السلام  ..
فخرج عن المألوف مرجع ديني اماط اللثام عن كل ما هو جاثم منذ زمن بعيد فعمل بكد وعناء من اجل تنقيح تاريخ مملوء بالشوائب والكذب والتدليس ليغير النهج الذي لطالما ظل يبارح المرجعيات دون قول او رد او تحقيق عما ورثناه من قضايا تاريخية كل هذا ضمن سلسة من المحاضرات التي يلقيها سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني 
في  التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي والتي ألقاها سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في برانيه بكربلاء المقدسة اليوم الخميس 20 آذار 2014 المصادف 18 جمادى الاول 1435 ، بخصوص شخصية المختار الثقفي التي ناقش فيها السيد الصرخي أبرز العلماء والمحققين التاريخيين. وشهدت حضوراً واسعاً من الجماهير العراقية من مختلف المحافظات والشرائح الاجتماعية.


https://www.youtube.com/watch?v=31XwlIM_kd0


الأربعاء، 19 مارس 2014

المرجعية بين الانتهاك والاساءة وتمرير قانون الجعفري

هيام الكناني 
*********
اجتاحت الاوساط السياسية الكثير من الالغام التي توضع هنا وهناك دون الاخذ بنظر الاعتبار ما يمر به الوضع العراقي من تازم وتكالب في وضعه الداخلي فضلا عن الخارجي
فما ان بدا التغيير السياسي الذي شهده العراق عام 2003، وفي فترة مجلس الحكم الانتقالي، صدر قرار رقم 137 يقضي بإلغاء قانون الاحوال الشخصية، ويعيد العمل بالقضاء المذهبي، الا ان القرار الغي بعد فترة وجيزة عام 2004 على اثر خروج مظاهرات جماهيرية رافضة , واليوم يتكرر المشهد ولكن ليس بشكل قرار وانما بمسودة قانون أعلن عنه وزير العدل  يعرف باسم قانون الاحوال الشخصية الجعفري الذي يختص بأحوال الافراد على المذهب الجعفري. واستند وزير العدل في مشروع قانونه على المادة 41 من الدستور التي تنص على أن "العراقيين أحرار في الالتزام بأحوالهم الشخصية، حسب ديانتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم أو اختياراتهم، وينظم ذلك بقانون"....يبقى الكلام هل ان هذا القانون سوف يعود على الفرد العراقي بالامن ام انه سيجر وراءه ويلات ومحن بالإضافة الى التطرف ,في اثناء محاضراته الاسبوعية بين السيد الصرخي ويوضح هذا القانون وخطره على المجتمع في هذا الوقت العصيب التي تمر به الامة من تكالب وتناطح وزرع للفرقة والتطرف الذي قد يودي بالمجتمع الى الهاوية
وعليه ان المرجعية الدينية هي صاحبة الحق في تشريع قانون الاحوال الجعفري وليس جهة سياسية معينة، بالإضافة الى ان هناك الكثير من المواد  في القانون قد تتنافى واخلاقيات الاسلام , بالإضافة الى ذلك ان من يشرع قانون عليه ان يدرسه جيدا ويضع مواد مقابله له لان شرائح المجتمع العراقي يضم الكثير من الطوائف والمذاهب وان توضع قوانين يسلم الجميع منها ويستفاد منها لا ان تبث من خلالها الفرقة
 فبعد سكوت دام سنين نفاجأ ما تفاجأ السيد الحسني بظهور صوت احد المراجع حين اهتم وتعصب بانتهاك حرمة المرجعية التي اقحم اسمها في قانون السيد الوزير والذي اثار حفيظته  حيث اشار السيد بقوله : (جزاك الله خير يا استاذنا الباكستاني)ونحن وباسمه سنخرج في تظاهرة ,لمن ينتهك وتجاوز على رموز الامة ,ولكن ؟هناك اخطر وافجع والعن وادهى من هذه القضية من هذه الدسائس تثار لنخرج جميعا على من تعدى وانتهك حرمة المرجعية ولنخرج على مسؤولي الامريكان ومن امضى للاحتلال و وضفت للاحتلال علينا النهوض والتظاهر على كل من عمل الم تعقد عليها مؤتمرات والناس في سكوت وسبات هل يخجل المقابل بانه استلم المنصب من قبل القوى الاستكبارية , وكيف قتل من الشيعة بسبب هذه المواقف وبسبب السكوت على مثل هذه المواقف ..اين الجميع هل يبقى في سبات هل يبقى صامت والمواقف تمرر وتمررسنين كئيبة مرت بالعراق هذه الايام والتي زادت من عناءه ولعل الشهرة والسمعة هي من تفضي لبعض الاشخاص بالخروج  والقضية تنافسية والعداء بين مشرع الفدرالية والاخرين والعداء الغير العلمي ,والعداء الهمجي هو المنهل الذي طالما يستخدمه ذوو المصالح  .
لمعرفة المزيد 
https://www.youtube.com/watch?v=q_fATGgKW_4&list=UUiTo3e8M3BZyXaTbWIhmqlQ


الأحد، 16 مارس 2014

أنصارالسيدالصرخي ورفض الإحتلال

صباح العابدي 

هناك تلوّن عجيب وتغير سريع في المواقف عند المسؤولين وأصحاب المناصب في العراق فقبل دخول المحتل الأمريكي الى العراق كانوا يقفون مع الطاغية صدام وكتبوا الفتاوى واصدروا البيانات التي تدين الغزاة الأمريكان وتؤيد المجرم صدام ، وبعد دخول المحتلين أطلق هؤلاء المتملقون إسم القوات الصديقة وقوات التحالف الامريكي ورفضوا ان يطلقوا عليهم تسمية المحتلين ، وبعد خروج القوات المحتلة من العراق صاروا يتبجحون بأنهم هم مَن أخرج المحتل ووقف ضد المحتل وحارب المحتل وتناسوا مواقفهم المخزية العميلة والوضيعة في تأييد المحتلين وعدم مقاومتهم وتسليم السلاح لهم .
ولابد أن نذكر المواقف البطولية لسماحة السيد الصرخي الحسني واتباعه ضد الاحتلال الامريكي الكافر حيث صرح سماحته عند مداهمة برانيه في كربلاء من قبل القوات الامريكية والبولندية واستشهاد ثلة من أصحابه بنيران الغزاة المحتلين بأنه يرفض الاحتلال ويطالب بخروج المحتلين وجلاءهم من العراق وأن يتركوا العراقيين يقررون مصيرهم بأنفسهم وكانت اول مظاهرة في العراق قام بها أنصار السيد الصرخي الحسني في ساحة الفردوس ببغداد يطالبون بجلاء المحتلين وتوالت المظاهرات واستمرت كل أسبوع
http://www.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php?f=279
الى أن شاء الله أن يخرج المحتل من العراق وكم من المؤمنين من أتباع السيد الصرخي الحسني الذين قاوموا المحتلين أودعوا في السجون وتعرضوا لكل أنواع التعذيب ، فمن العيب أن يدعي من كان يؤيد المحتل ويسهل دخول المحتل بأنه كان السبب في خروج المحتل وهذا ماتطرق اليه سماحة السيد الصرخي الحسني في حديثه يوم الخميس المصادف 13/3/2014 مذكراً بمواقف الأخيار من أتباعه في مواجهة المحتلين والوقوف ضدهم .
http://www.youtube.com/watch?v=2VdxdF3MNlc

المحقق المعاصر وبحوث التصحيح

بقلم // صفاء الزيادي


 المحقق المعاصر وبحوث التصحيح
يتساءل الكثيرون عن جدوى اختيار السيد الحسني لبحثه عن شخصية المختار الثقفي وحقيقة ثورته وما هي الدواعي الحقيقية وراء هذا البحث , وربما لم يفهم الكثيرون من هؤلاء المتسائلون والناقدون ان القضية لا تتعلق فقط بشخص المختار وحياته وما فعله من تطبيق القصاص أو من مخالفته للقصاص العادل او حدود الشريعة حيث ان البحث العلمي به فوائد متعددة منها ما هو مختص بضعف رجال الحديث الذين أوردت عنهم الكثير من الروايات وايضا تكشف لنا التفاتات السيد الحسني والتي هي نتاج بحثه وتدقيقه ان الماضون من العلماء والمحققين لم يحققوا بشكل مفصل او دقيق بالكثير من الامور التاريخية مما جعل أغلبها من المسلمات وهي في الواقع تستر خلفها حقائق مذهلة .
البحث والتدقيق الذي يقوده السيد الحسني يكشف قدرة المرجع والعالم الفعلي في ممارسة دوره التصحيحي للتاريخ كما هو دوره في التحقيق في مصادر التشريع , والبحث بحد ذاته كاشف جيد عن ضعف العديد ممن عرف عنهم انهم من المحققين واعلام المذهب الشريف بالنسبة للإشارات التي يوردها سماحته في البحث وهذا الامر كان من المفروض ان يستفز الحركة العلمية الحوزوية والاكاديمية كافة في المشاركة او رد تعليقات سماحته الا اننا لا نجد من الأطراف المعنية في رسم التاريخ الاسلامي غير انهم قاعدون عن ممارسة دورهم الرسالي في الافتاء والبحث وتدوين التاريخ .

السيد الحسني يثبت يوما بعد يوم ان العالم الحقيقي هو من لديه بصمة ترسم في كل الميادين سواء العلمية او الفكرية او السياسية او الاجتماعية واضعا مقامه المبارك في مقدمة المحققين في التاريخ الاسلامي والمذهب الشريف , لذلك لا ينبغي ان يعتبر اختيار المختار الثقفي لبحث سماحته قد جاء بدون دراسة لان ديدن العلماء عندما يختارون موضوعا للبحث تكون الدراسة الموضوعة هي الجدوى والفائدة المتوخاة على عدة جوانب كما نلاحظ ذلك من خلال اختيار المحققين لعناوين كتبهم وتعليقاتهم فمنهم من يختار شخصيات معينة من المعصومين عليهم السلام وآخرون يختارون حادثة معينة حدثت للمعصوم _ مثلا قضية فدك التي تناولها الكثيرون _ ومن الباحثون من يختار شخصيات اسلامية من مراجع الدين او من القادة البارزون لتعظيم شانهم او لتضعيفه _كما اختار ابن نما لشخصية المختار _ وغيرها من المواضيع , اذا لا يشكل على السيد الحسني اختياره موضوع المختار اذ ان المختار ليس خطا احمر او يتميز عن غيره من الرموز الاسلامية فضلا عن المعصومين عليهم السلام الا انه فعلا يتميز بأن من كتب تاريخه قد شوه الحقائق وهذا صيد علمي غفل عنه الكثيرون ولم يغفل عنه السيد لذلك اختاره للبحث والتدريس مستثمرا ذلك لإنعاش الحركة العلمية والفكرية وحالة السبات التي تشهدها الحوزات العلمية في النجف الاشرف وكل الحوزات العليمة الاخرى اينما وجدت .
http://www.youtube.com/watch?v=7l9L-lww-II

http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=393113


السبت، 15 مارس 2014

الفكر الوحدوي في نهج السيد الصرخي



ينطلق الإسلام في غايته وإهتمامه الكبير بالوحدة كونه دينا إنسانيا حيويا يجسد قيم الألفة والتواصل والرحمة في ذات الوقت الذي يجسد معاني القوة والمنعة ويوظف هذه المعاني في تفعيل حركته الجهادية والتحريرية، لكل هذه الأسباب بدت المفاهيم الوحدوية في الفكر الإسلامي وهي تتصل إتصالا عضويا وتفاعليا مع المفاهيم الإيمانية والعبادية
ولا أحد يستطيع أن ينكر أن الإسلام يعلمنا كيف نتعامل مع أهلالارض بالحب والمودة, وقد حفل القرآن الكريم بالعشرات من الآيات القرآنية المجيدة التي تؤكد على أهمية الوحدة وفاعليتها ودورها الأساسي في تحقيق أماني الإسلام المقدسة وفي مقدمتها صنع أمة إسلامية قوية قادرة على أداء مهمتها الجهادية والرسالية وقادرة على القيام بدورها في الإبداع والبناء والتعبير عن إرادتها الحرة والمستقلة في تأصيل هويتها والدفاع عن أصالتها أمام الهجمات التآمرية والعدوانية الشرسة, الدين الإسلامي ينطوي على مقومات الوحدة عبر الثوابت والمفاهيم الأساسية والذي يؤكد على تلازم موضوع الوحدة مع هذه الثوابت والمفاهيم وإرتفاع الموضوع المذكور إلى مستوى الواجب والحتمية على ماله من أبعاد إيمانية وتاريخية تقرر في ضوئها طبيعة المسيرة وأداء الأدوار ومصلحة الأمة على الأصعدة المتعددة.
ففي ظل المتغيرات والتطورات التي شهدها العالم العربي  خصوصا والعالم عموما  والتي أدت لوصول القوى والحركات الإسلامية إلى سدة الحكم أو البرلمان ,بينما الشعوب تتناحر في بينها وتثار الفتن والتطرف هنا وهناك ياخذ الانتهازييون فرصهم في التوغل ولعل التدهور و الارتباك الذي يصيب الواقع الاسلامي يشل من حركة الانسان ويجعله يراوح فيما بينه بل انه قد يرجع الى الوراء لذلك عمد الدعاة الى رص صفوف الوحدة والاخوة في الله كوننا بشر لنا اله واحد بغض النظر عن هويتنا وانتمائنا تجمعنا الانسانية ,حيث يدعو ويحث على الوحدة والالفة وبث روح التسامح بين صفوف المسلمين ,يذكرسماح السيد الصرخي الحسني في بيانه (وحدة المسلمين …. في …. نصرة الدين )..القضية متاصلة مادام العقل موجودا وما دام العقل قد خاطبه المولى بالاقبال والادبار فاقبل وادبر وخاطب المولى العقل بالقول بك اثيب وبك اعاقب.....ثم يذكر في جانب اخر ان كل انسان يعمل في موقعه وبالاخص ممن يمسك منصبا سياسيا كان او دينيا او أي شيء لزرع الوحدة بين بناء الجنس الواحد وان يكون العداء لمن يقف ضد الانسانية ويقتلها ,ويذكر (ليعمل المجتهد باجتهاده لملأ الفراغ وحل المتزاحمات وتقديم الاهم على المهمات وليراعي ويلاحظ العالم المجتهد المصالح والمفاسد ويعمل بالاستحسان أو أي دليل
يعتقده … فالمهم والمهم والاهم الدماء والاعراض والاموال ……
وفي الختام اقول :: الذي نعتقده ونتيقنه ان كلامنا ومعتقدنا اعلاه يمثل الخط العام والسواد الاعظم من المسلمين الشيعة والسنة ……… وها نحن وبامر الله والقران
والاسلام والانسانية والاخلاق .. ونيابة عن كل الشيعة والسنة ممن يوافق على ما قلناه … نمد اليكم يد الاخاء والمحبة والسلام والوئام يد الرحمة والعطاء يد الصدق
والاخلاق الاسلامية الرسالية الانسانية السمحاء …. فهل ترضون بهذه اليد او تقطعونها … والله والله والله حتى لو قطعتموها سنمد لكم الاخرى والاخرى والاخرى)رابط البيان


http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-56-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D8%A7/