صباح العابدي
هناك تلوّن عجيب وتغير سريع في المواقف عند المسؤولين وأصحاب المناصب في العراق فقبل دخول المحتل الأمريكي الى العراق كانوا يقفون مع الطاغية صدام وكتبوا الفتاوى واصدروا البيانات التي تدين الغزاة الأمريكان وتؤيد المجرم صدام ، وبعد دخول المحتلين أطلق هؤلاء المتملقون إسم القوات الصديقة وقوات التحالف الامريكي ورفضوا ان يطلقوا عليهم تسمية المحتلين ، وبعد خروج القوات المحتلة من العراق صاروا يتبجحون بأنهم هم مَن أخرج المحتل ووقف ضد المحتل وحارب المحتل وتناسوا مواقفهم المخزية العميلة والوضيعة في تأييد المحتلين وعدم مقاومتهم وتسليم السلاح لهم .
ولابد أن نذكر المواقف البطولية لسماحة السيد الصرخي الحسني واتباعه ضد الاحتلال الامريكي الكافر حيث صرح سماحته عند مداهمة برانيه في كربلاء من قبل القوات الامريكية والبولندية واستشهاد ثلة من أصحابه بنيران الغزاة المحتلين بأنه يرفض الاحتلال ويطالب بخروج المحتلين وجلاءهم من العراق وأن يتركوا العراقيين يقررون مصيرهم بأنفسهم وكانت اول مظاهرة في العراق قام بها أنصار السيد الصرخي الحسني في ساحة الفردوس ببغداد يطالبون بجلاء المحتلين وتوالت المظاهرات واستمرت كل أسبوع
http://www.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php?f=279
الى أن شاء الله أن يخرج المحتل من العراق وكم من المؤمنين من أتباع السيد الصرخي الحسني الذين قاوموا المحتلين أودعوا في السجون وتعرضوا لكل أنواع التعذيب ، فمن العيب أن يدعي من كان يؤيد المحتل ويسهل دخول المحتل بأنه كان السبب في خروج المحتل وهذا ماتطرق اليه سماحة السيد الصرخي الحسني في حديثه يوم الخميس المصادف 13/3/2014 مذكراً بمواقف الأخيار من أتباعه في مواجهة المحتلين والوقوف ضدهم .
http://www.youtube.com/watch?v=2VdxdF3MNlc
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق