الجمعة، 25 يوليو 2014

المؤسسة الدينية المنحرفة كالعاهرات يتكلمن عن الشرف وهو منهن براء




تذكر لنا الروايات الشريفة الصادرة عن النبي المصطفى صلى الله عليه واله وعن ال بيته الاطهار عليهم السلام في اخر الزمان الى كثرة الحوزات العلمية المنحرفة والمؤسسات الإسلامية الضائعة وعلماء الدِّين النّفعيين المستهترين والخطباء المأجورين, وركونهم الى الظلمة يفتونهم بما يشتهون ويداهنونهم تملقاً وطمعاً فيضلون اتباعهم ويصورن لهم ان اعمال الظلمة هي الحق حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:(وكثر خطباء المنابر وركن العلماء إلى الولاة فأحلّوا لهم الحرام وحرّموا عليهم الحلال فافتوهم بما يشتهون). وقال:(الساعة تكون عند خبث الأمراء ومداهنة القرّاء ونفاق العلماء وإذا صدقت أمتي بالنجوم وكذّبت بالقدر وذلك حين يتخذون الكذب ظرفاً والأمانة مغنماً والزكاة مغرماً والفاحشة إباحة والعبادة تكبراً واستطالة على الناس وحينئذ يفتح الله عليهم فتنة غبراء مظلمة فيتيهون كما تأهت اليهود). وقال:(أنا من غير الدّجال أخوف عليكم من الدّجال فقيل وما ذاك فقال أئمة مضلّون). وقال:(علماؤهم خونة فجرة وفقهاؤهم خونة يدّعون أنهم على سنّتي ومنهاجي وشرايعي وأنهم مني براء وأنا منهم برئ).

وهذا منطبق تماما على حال المؤسسة الدينية المنحرفة الآن, حيث افتت بما يشتهي صدام المجرم بالوقوف مع حكومته ضد الاحتلال  وكانت زيارات متكررة لصدام بين فترة واخرى في ذلة وخنوع وخضوع وكانت سيارات مظللة كان تاخذهم الى القصر الجمهوري وتاتي به الى النجف الاشرف وعلى هذه السيارات شهود عيان من اهالي لنجف وضباط في المخابرات وابسط دليل على هذا صورة للسيد السيستاني مع صدام حسين ومن داخل القصر واليكم الصورة //

  

,
وبما ان هذه المؤسسة الدينية ضالة منحرفة هدفها الواجهة والبقاء والدنيا فانها لاتتورع عن أي سلوك انقلابي وانتهازي مع من غلب ومن له السطوة والسلطة فترتمي باحضانه تملقا وخوفا وذلة وخضوعا فتعطي له وتفتي وفق ما تشتهي ووفق مشروعهم الامريكي اليهودي القاضي بالانتقام من العراق شعبا وحضارة تحت عناوين براقة دس فيها السم وهنا يكون تفسير حديث الرسول الاعظم من خوفه لغير الدجال من ائمة مضلون لانه يشرعون ويمضون مشروع ومخططات اعداء الاسلام والمذهب واعداء الانسانية فيتبعهم ويصفق خلفهم الامعات الجهال من اتباعهم بحجة الامتثال والطاعة ولكن الى اين الى الضلال والانحراف والهلاك, وهذا ما شاهدناه ولمسناه واقعا من زيارات متكررة من مسؤولين وقادة امريكان ومنهم من يدور في فلك امريكا ومخططاتها ويخضعها لهيبتها وسطوتها مثيل الامم المتحدة ومن يمثلها عندما تتدخل لامر ما, والدليل على العمالة والخضوع لمشروع اعداء العراق انه العراق من سيء الى أسوأ فلا حلول ولا أمن ولا أمان وهذا ماتريده فعلا امريكا وايران والمؤسسة الدينية المنحرفة وما يظهر من ادعاءات صمام امان وغيرها ما هي الا ذر الرماد في العيون ومن اجل التغطية على العمالة والخضوع لهذه المؤسسة في المشروع الامريكي القذر, والدليل على ذلك ان هذه المؤسسة  افتت بما يشتهي المحتل الامريكي الكافر فحرم الجهاد ضده, ثم افتت بانتخاب دستور بريمر وانتخاب ساسة الجور والعمالة فسلطهم على رقاب الناس , ثم افتت بالجهاد بما يشتهي المالكي وحكومته الظالمة العميلة لما يشتهي من طائفية ومذهبية وقتل عشوائي ,ثم افتت وامضت بتصفية العراقي العربي الولي الصالح الناصح الوطني السيد الصرخي الحسني وقتل اتباعه وحرقهم والتمثيل بهم جرا بالشوارع وقتل الجرحى والاطفال واعتقال المئات وتعذيبهم باقصى انواع التعذيب ومن ثم تهديم البراني والبيوت والحسينيات والمساجد,,, وعلى الحكمة القائلة ان اكثر من يتكلمن عن الشرف هن العاهرات, فيتحدث هؤلاء العملاء الآن عن وطنية وشرف ومرجعية رشيدة وهي في مستنقع الخسة والعمالة تغرق الى اذنيها, وترمي غيرها بدائها بعد ان انسلت منه, فيوجهون الاتهام بالعمالة الى الولي الصالح الغيور الوطني صاحب المواقف والسيرة المعطاء والرفض لكل مداهنة وخنوع وخضوع لمشاريع الخونة واعداء الاسلام والعراق حيث عجزوا عن احتواءها او التقرب منه مقابل اعلام واموال فكان الرد دائما وابدا لانعطي بايدينا اعطاء الذليل وهيهات منا الذلة لو قطعت هذه الرقاب, فحكم عليه بالاعدام في وقت صدام لمواقف الوطنية الرسالية وفي زمن المحتل قامت القوات الامريكية والبولندية وبعض الخونة من مداهمت بيته في كربلاء عام 2004 لتصفيته حيث استشهد ستة من انصاره ؟!!

قاتل المحتل الامريكي ولما اصدر المحتل مذكرة اعتقال بحقه ومكافأة 50,000 دولار لمن يدلي بمعلومات عنه ؟!! وهو الذي افتى بحرمة التصويت على دستور بريمر اليهودي وقال دستورنا القران؟؟

فهل يوجد انحراف وعمالة للمؤسسة الدينية اكثر من هذا وهل يوجد مصداق غيرها لاحاديث الرسول الاعظم صلى الله عليه واله من حيث الخيانة والنفاق والخروج  عن سنة وشريعة ومنهاج النبوة ؟!!


السيستاني مع رامس فيلد قاتل الابرياء من ابناء العراق
 



رامس فيلد وبريمر وتقريراتهما التي تكشف دور السيستاني الكبير في تنفيذ المشروع الامريكي والرشا التي قدمت له مقابل تعاونه ؟!!!!


فلعنة الله على الراشي والمرتشي والخائن وبائعي الشرف والغيرة بابخس الاثمان



الثلاثاء، 22 يوليو 2014

شهداء العقيدة وسجناء الرأي

دماء ابناء العراق تسيل على ترابه , ويغيبون في سجون الرأي وما جريمتهم الا انهم أحبوا العراق بكل طوائفه كما علمهم مرجعهم السيد الحسني داعي السلام والتآخي في العراق ,, الى متى تسكت الضمائر على جرائم الحكومة العراقية التي تعمل كل شيء من اجل تنفيذ أوامر دول خارجية .
.................................................................................

أين دعاة كلمة الحق , واين دعاة الديمقراطية واين دعاة حقوق الانسان مما يجري على المسلمين ممن رفضوا الطائفية وعملوا على توحيد الكلمة ونشر التآخي بين ابناء العراق , اين دعاة التقريب بين المذاهب وهم ينظرون الى المرجع الديني الحسني ومقلديه وهم بين مقتول ومشرد ومجروح ومعتقل في سجون حكومة المالكي . الى متى السكوت
...............................................................................

لأنه يدعوا الى السلام  ,حكم عليه بالقتل
ولأنه أحب العراق  ,حكم عليه بأنه داعشي
ولأنه يدعوا الى الوحدة وينبذ الطائفية يعتقل اصحابه ومحبيه
ولأنه العراقي وينتمي للعراق حكم عليه الاعاجم بالفناء
انه المرجع الحسني الصرخي أفضل نموذج للسلام والتقريب والاخوة في الاسلام لذلك يجري عليه الاعتداء المستمر من حكومة المالكي وميليشياتها .
.................................................................................

انها معركة كلمة الحق التي لم يصمت عنها المرجع السيد الحسني ضد وكلمة الباطل التي تقودها وتستمر عليها الحكومة وميليشياتها ومن يدعمها من دول

فينبغي احقاق الحق حتى لو طغى الباطل بكل طاقته لأننا دعاة الإسلام والسلام نستمر بكلمة الحق والمطالبة بدماء شهدائنا الذين قتلتهم اياد مجرمة في كربلاء بجريمة يندى لها جبين الانسانية وحرية معتقلينا العزل الابرياء التي وتخرق الدستور والقانون .

الخميس، 17 يوليو 2014

السيستاني ووكيله الكربلائي ومكر معاوية لتصفية الامام علي



كان الامام علي عليه السلام يعيش مهمة التغيير والتصحيح للانحراف داخل المجتمع على المستوى الروحي والعقائدي والاخلاقي والسياسي والوقوف بوجه الثقافة الطائفية والقبلية وتنظيف الشوائب الجاهلية والتي تتنافى مع قيم ومفاهيم الاسلام الرسالي, محاولا ذلك من غير مهادنة او مجاملة ومن غير القبول بانصاف الحلول لما يمثله من امتداد حقيقي للنبوة المقدسة وللعدالة الالهية التي تضمن حقوق جميع الناس بغض النظر لاعتقاده ودينه ورعايتهم تحت قانون انساني رسالي اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق , على عكس معاوية المتغطرس حيث لم يكن يعيش مهمة التغيير والتصحيح داخل المجتمع بقدر ما كان يعمد الى شراء الضمائر بالمال وتفضيل طائفة الى اخرى ونشر روح الجاهلية والكراهية والاستئثار بالسلطة والرئاسة مهما كلفت الامور معتمدا على حزبه الاموي وجواسيسه وعلى الخوارج والشكاكون المتذبذبون والمليشيات الدموية في ذلك الوقت, كل هذا لان معاوية عاجزا علميا وفكريا اما علم وفكر الامام علي عليه السلام, فلجأ معاوية الى اسلوب المخادعة والمكر والعنف لتصفية الامام علي عليه السلام ليتآمر على الناس لا من اجل ان يصوموا او يصلوا كما اعترف هو بذلك في وقت امامة الامام الحسن عليه السلام, ومن خداع ومكر معاوية ومن معه ابن العاص انهم اشاعوا وسط السذج والمغفلين والهمج الرعاع الذين يتلاقفون الاشاعات من غير وعي ولا تدبر , اشاعوا ان علياً هو من قتل عثمان ولابد من المطالبة بدمه والثأر له بدافع اولا: تحريض الناس على الامام علي عليه السلام وتشويه عدالته وسمعته وتقويض امامته تمهديا لتصفيته وثانياً: تغطية وابعاد التهمة ضد معاوية ومن معه حيث كان هو المتهم بقتل عثمان ومن خطط وحرض على ذلك وهو الواقع فاراد ان التعتيم والظهور بمظهر البريء النزيه,, واليوم يعيد التاريخ نفسه مع تشابه القلوب والفعل والسيرة , فالسيد الصرخي الحسني اليوم بمثابة علي عليه السلام نهجاً وسيرة وعدالة يعيش مهمة التغير والتصحيح للانحراف في المجتمع على مستوى السياسة والعقيدة والاخلاق حيث الانغماس بروح الطائفية والقبلية والكراهية والعنف والقتل على الهوية بعيدا عن خلق وقيم وتعاليم ومفاهيم الاسلام الرسالي الانساني وخلافا لقانون اما اخ لك في الدين او نظيرا لك في الخلق مما اثار حفيظة الطائفيون الجهال وعشاق السلطان فكان بمثابة حجر عثرة وخصوصا المؤسسة الدينية بعد ان تيقنوا عجزهم العلمي والفكري عن مجاراته او الرد على اطروحته الشاملة فقهاً واصولاً واخلاقاً وسياسية وعقيدة , فعمدوا واختاروا الخديعة والمكر كما فعل معاوية وابن العاص, فراح يشيعون وسط السذج والجهال والاتباع من غير وعي كما هم اهل الشام, من قبيل ان السيد الحسني يرد الاستيلاء والاحتلال للتعبات المقدسة والايثار باموالها, على هذا الوتر الحساس عزفوا كما عزف معاوية على وتر دم عثمان, وقطعا يوجد اصحاب العاطفة والعقول العمياء ويراهنون عليهم, وايضاً بدافع اولا: تحريض الناس على السيد الحسني وتشويه صورته وسمعته وتقويض مرجعيته التي بدأت تنتشر شرقا وغرباً وتهوى اليها قلوب المؤمنين تمهيدا لتصفيته تحت ذريعة كهذه وثانيا: للتغطية وابعاد التهمة التي ركبتهم حيث انهم يمارسون سرقة اموال التعبات وينفقون اموالها بإسراف ويصادرونها الى خارج العراق في وقت يعاني الاف العراقيين العوز والفقر والحرمان فارادوا ان يظهروا بمظهر الامناء الابرياء الحريصين على هذه الموارد وهو كذب ونفاق, فحدث الذي حدث قتل للأبرياء كبارا وصغارا وحرقا للجثث والتمثيل بها جرا بالشوارع وتهديم البراني والبيوت والمساجد والحسينيات وقتل الجرحى واعتقال المئات وتعذيبهم خلافا للدستور الوضعي الذي صوتوا عليه طاعة لفتوى مرجعهم السيستاني وخلافا لنهج الاسلام ومبادئه وخلافا لنهج علي عليه السلام الذين يتبجحون بولايته ؟!حيث ينقل لنا التاريخ عن سيرته الانسانية ووصاياه ومواعظه, انه اوصى لابنه الحسن عليه السلام عندما ضربه ابن ملجم قائلا..أطعموه عاملوه برفق فان عشت فانا اولى بدمي وان مت فاضربوا الرجل ضربة بضربة ولا تمثلوا بالرجل فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول اياكم والمثلى بالكلب العقور, وفي مناسبة اخرى اراد اصحاب علي عليه السلام تهديم معابد اليهود وكنائس المسيح فقال لهم بزجر كلا...هذه اماكن طالما ذكر فيها الله وعُبد  ؟!! في حين كانت صفات وافعل معاوية العكس قتل وتمثيل وتشفي بجاهلية وروح همجية انتقامية شيطانية ومكر وخداع وكذب ؟!! ومن هذه المواقف والمعايير اين يكون السيستاني ووكيله عدو المهدي والمالكي والطريحي ومليشيات الدم والهمج الرعاع الذي نعقوا ورائهم ليس امرهم أبين من هذه الشمس

تاريخ يتجدد // ذكرى اغتيال الامام علي عليه السلام ومحاولة اغتيال المرجع

لن يكتفي الباطل على مر التاريخ في تشويه الحق والحقيقة بأساليبه الشيطانية بل دأب على محاولة استئصاله وقتله لكي يسود الجهل والظلم ويصبح العدل في نظرهم هي فتات من فضلات الظالم تحمدهم عليها بطون نالها الجوع والحرمان وعقول غاب عنها المعنى الحقيقي للعدل والحق والإحسان .
ان القتل بصفته الانسانية أبشع من تلك الميزة والفطرة للقتل عند الحيوانات التي تقتات على قتل بعضها البعض لأن الانسان يقتل حين يقتل عارفا بأنها يحكم على هبة الله بالزوال متقمصا دور الإله القابض لذلك يستحوذ الشيطان على القتلة فيشعرهم بالزهو القوة والاقتدار لكي يتمادوا في صفتهم الحقيرة تلك راسما منهجا لسيادة القتلة والمجرمين متحديا كلمة الله التي وعدت البشرية بالأمن والأمان واحقاق الحق .
وفي ذكرى استشهاد القائد الامام والخليفة العادل والحكيم العادل وصاحب دولة الحق في زمانه علي بن ابي طالب عليه السلام نستذكره ساجدا عابدا في محرابه واعظا في مجلسه وعدل حين أخذ القصاص من قاتله حينما اوصى الحسن عليه السلام بكيفية الاقتصاص من قاتله , ونستذكر ايضا الصفة الشيطانية التي استحوذت على ابن ملجم قاتله التي لم تكن دوافعه الا ان يتخلص هو ومن خلفه من عدل وحق على لسان الامام علي وفعله عليه السلام بات مستقطبا للفقراء والبسطاء والمحرومين مما شكل ثورة فكر وثورة حليم على الاستبداد والطمع والتسلط , نستذكر كل تلك الهواجس لأنها باتت تولد من جديد في كل جيل بعده عليه السلام واصبح من الواضح جدا ان من يشبه عليا عليه السلام في منطقه يشابهه في معاناته من  المعتدين والظالمين والمتجبرين رغم اختلاف عنوان المعتدي والظالم في كل عصر وجيل , وفي عصرنا هذا رسم قاتل الامام علي عليه السلام هالة دينية مسلمة ليوهم الناس انه هو الحق وان المقتول هو الباطل ويوهم البسطاء انه حق وانتصر الا ان الحق وكما عرفنا به التاريخ لا يكون مع الاغلبية الساذجة ولا مع الاغلبية الحاقدة ولا الاغلبية المتسلطة بل هو مع معسكر علي عليه السلام الذي لم يكن يملك الا اقلية ونخبة يجابه بها ظلم ساد ولازال مستمرا بسواده .

قتل المراجع او محاولة قتلهم لا يمكننا الا ان نقول عنه هو امتداد لاغتيال عليا عليه السلام ومحاولة قتل المرجع السيد الحسني تفسر استحكام الباطل واستبداد ادواته من شياطين الانس والجن , ومن حاول قتل العالم المرجع لا يمكن ان يكون حقا لأنه لم ينتهج طريق الحق ولا طريق عدالة الامام علي كما يدعون حينما هجموا بنية التخلص من صوت المرجع السيد الحسني بل هم بعيدون عن عدل الاسلام وأخلاقه كما بعد ابن ملجم عن الاسلام بل هم على دين ابن ملجم ما داموا ينتهجون نهج الاختيال ونهج القتل ونهج التدليس والإشاعة متناغمين مع سياسة معاوية الذي كان يشيع ان عليا عليه السلام لا يصلي ممهدا للقتلة ان يتعذروا بأنه ليس مسلما واليوم مهدوا لقتل المرجع الحسني بإشاعات متعددة تسهل مرادهم وتخرس السنة وعقول السذج والبسطاء والمنتفعين على جريمة لا انسانية , فالسلام على علي عليه السلام حين حكم وعدل واغتيل واستشهد والسلام على كل من ينتهج نهجه صابرا محتسبا مستعدا للقتل في سبيل كلمة حق عند سلطان جائر .

السبت، 12 يوليو 2014

هذه أفعال أعداء الإسلام والسلام

 كم هي همجية وحيوانية هذه الافعال .. وكم تعبر عن دناءة القائمين بها والآمرين بها والساكتين عنها ... ان قتل الابرياء وجرهم في الشوارع والتمثيل بهم ليس له فعل مشابه في التاريخ الاسلامي حتى مع قتلى الكفار واعداء الاسلام .. فأي اسلام تدعون وأي ديمقراطية تنشدون من هذه الافعال ؟ ان التفسير الوحيد لهذه الجريمة هو ان السلطان قد صك انيابه كالكلب وعوت معه بضعة كلاب مرتزقة يتأملون ان بنباحهم وحيوانية تصرفاتهم ان يخرسوا صوت الحق ( تلك امانيهم ) . وما النصر الا من عند الله .


https://www.youtube.com/watch?v=jtQm2wLRXfo

حكومة المالكي تعبر عن نفسها وتحاكي قريش

ياسر الزيادي

رغم الشعارات الوطنية ودعوى الانتماء لدين الاسلام دين المحبة والتعايش والسلام  دين الرأفة والحكمة والعدل , دين التواضع والتآخي , ورغم اننا في بلد اسلامي عريق في التاريخ الا اننا لا نجد ممن ينتمون للإسلام وهم في مضارب السلطة الا النفاق والا التشبه بأفعال قريش التي حاربت الاسلام ونبي الاسلام فجر الرسالة الإلهية المحمدية الخالدة .
نرى العصبية والغضب للذات والفئة هي نفسها التي امتلكها اسياد قريش حينما جابهوا الاسلام والدعوة له بكم هائل من التكذيب والافتراء واللعن والطعن رغم ان النبي الاكرم عليه الصلاة والسلام كان معروفا عندهم انه الصادق الامين , ونرى ان الانسانية عدمت حتى كادت تصل ( وربما تصل قريبا ) لدرجة وأد البنات او ما شابه لأنهم أصبحوا بعيدون كل البعد عن الانسانية والدين والاخلاق , انها افعال الحكومة العراقية التي تحاكي التاريخ الجاهلي والهمجي في التعامل مع أصحاب العلم وأصحاب الرسالة وأصحاب كلمة الحق العدل , العدل الذي بات على لسان الهمج الرعاع هو قتل كل من لا يوافق الحكومة العراقية على القتل والتهجير والحبس والاعتقال !! انها غيبوبة ابناء العراق من صنع الدعاة المتسلطين حكومة ومؤسسات دينية اختلفوا فيما بينهم بمصالح انتخابية قبل حين ولكنهم اجتمعوا على هدف واحد ضد الكلمة الصادقة والعالم المقرب والواعي لانه في نظرهم أصبح خطرا كونه يزرع في مخيلة العالم أجمع الصورة الحقيقية للقيادة والعلم والأخلاق فاضحا اياهم على مختلف المستويات , فكان لابد ان يتآزروا على قتله ويتآمروا كما تآمر إخوة يوسف على قتله لأنه الافضل بينهم .
انها جريمة ضد المرجع المحقق السيد الحسني تتبعها جرائم ضد الإنسانية جمعاء وستستمر ما دمنا في خانة السذج وما دمنا لا نبالي لقادتنا وأئمتنا حينما يقتلوا او يسجنوا او يشردوا لاننا نفس اولئك الشيعة المسلمون الذين شاهدوا أئمة اهل البيت عليهم السلام بين مسموم ومقتول ومسجون ومعذب وهم مستمرون وراضون بحكم آل امية وآل بني العباس .