دماء ابناء العراق تسيل على ترابه , ويغيبون في سجون الرأي وما جريمتهم الا
انهم أحبوا العراق بكل طوائفه كما علمهم مرجعهم السيد الحسني داعي السلام والتآخي
في العراق ,, الى متى تسكت الضمائر على جرائم الحكومة العراقية التي تعمل كل شيء
من اجل تنفيذ أوامر دول خارجية .
.................................................................................
أين دعاة كلمة الحق , واين دعاة الديمقراطية واين دعاة حقوق الانسان مما
يجري على المسلمين ممن رفضوا الطائفية وعملوا على توحيد الكلمة ونشر التآخي بين
ابناء العراق , اين دعاة التقريب بين المذاهب وهم ينظرون الى المرجع الديني الحسني
ومقلديه وهم بين مقتول ومشرد ومجروح ومعتقل في سجون حكومة المالكي . الى متى
السكوت
...............................................................................
لأنه يدعوا الى السلام ,حكم عليه
بالقتل
ولأنه أحب العراق ,حكم عليه بأنه
داعشي
ولأنه يدعوا الى الوحدة وينبذ الطائفية يعتقل اصحابه ومحبيه
ولأنه العراقي وينتمي للعراق حكم عليه الاعاجم بالفناء
انه المرجع الحسني الصرخي أفضل نموذج للسلام والتقريب والاخوة في الاسلام
لذلك يجري عليه الاعتداء المستمر من حكومة المالكي وميليشياتها .
.................................................................................
انها معركة كلمة الحق التي لم يصمت عنها المرجع السيد الحسني ضد وكلمة
الباطل التي تقودها وتستمر عليها الحكومة وميليشياتها ومن يدعمها من دول
فينبغي احقاق الحق حتى لو طغى الباطل بكل طاقته لأننا دعاة الإسلام والسلام
نستمر بكلمة الحق والمطالبة بدماء شهدائنا الذين قتلتهم اياد مجرمة في كربلاء
بجريمة يندى لها جبين الانسانية وحرية معتقلينا العزل الابرياء التي وتخرق الدستور
والقانون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق