السبت، 13 يوليو 2013

مليشيات الظلام تعبث بمقدسات الإسلام..

في الظلام الدامس والناس نيام تسللت الضباع على مخالبها لمكتب أحد مراجع الدين فعبثت بمحتوياته دون رعاية لقدسية المكان، وفي تحدٍ سافر لله في غصب عباده وقهرهم على عملٍ ينافي المبادئ والقيم.


استخبارات المثنى تمتهن عمل اللصوص وتتخلى عن المهنية في العمل فتعتزم دخول مكتب المرجع الديني الصرخي الحسني في جنح الظلام وتتوارى عن الأنظار وتخون شرف المهنة في العبث والتحطيم لمحتويات الأماكن المقدَّسة وفي يومٍ مقدَّس وهو اول ليلة من ليالي شهر رمضان الكريم، هل تعرفون لماذا هذا الاعتداء؟


لأن اتباعه قد رفضوا الانصياع لأوامر ;كل من النقيب( مجيد حميد والنقيب علي الظالمي) بالتعاون مع لقاضي( هاشم ال خوام ) وكان التهديد بتهمة 4 ارهاب جاهزا للضغط على المقلدين في التطوّع للقتال الى جانب الرئيس السوري "بشار الأسد".


بينما يعتبر اتباع المرجع الديني الصرخي الحسني هذا العمل تدخلاً في شؤون دول الجوار وهو مخالف للشرع والأخلاق وللدستور العراقي.


ومما يذكر لهذه المرجعية واتباعها الكثير من المواقف الوطنية التي تسببت في شن حملات من العداء والتضييق لأن تلك المواقف لا تناسب الاحتلال او دول الجوار واذنابهما في العراق كرفض الاحتلال والفدرالية ورفض احتلال الأراضي والابار النفطية وعدم التدخل في الشأن العراقي من قبل دول الجوار ... الخ من المواقف.

الجمعة، 12 يوليو 2013

غرة رمضان بين طموح المؤمنين وتعدي الحاقدين

 عندما يحل شهر رمضان الكريم على الامة الاسلامية يتطلع المؤمنون لنشر حالة من التسامح وانشر روح المسامح والسلام والرأفة وكل معاني الانسانية التي حثنا عليها الباري عز وجل في كتابه الكريم  وزرعها بنا النبي وآله الاطهار فيما تركوه لنا من وصايا واقوال وافعال (عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام).

ولكن الحقيقة المرة ان هناك من يتعدى على كل القيم والمفاهيم الاخلاقية والانسانية ويتطاول متعمدا على كرامة البشر وكرامة المقدسات في هذا الشهر بل يؤكد عمق تربصه وتعمده على كسر هيبة الشهر الفضيل وحرمته حينما يتعدى على المسلمين في أول ليلة من ليالي رمضان المبارك,فقد إعتدى مجموعة من القوات الامنية من الاستخبارات _او من غيرها_ على مكتب ديني من مكاتب السيد الصرخي الحسني عابثين بمحتوياته من كتب دينية وادوات دراسية وغيرها ومن دون سابق اخطار من خلال الوسائل القانونية وعلى نحو أقل ما يمكن تسميته انه استفزازي بحت مما يرسم صورة واضحة الى ان هناك من لا يريد لهذه المرجعية ان تمارس نشاطها العلمي والانساني ولا غيره وربما يعتبره خطرا عليه كون ان مرجعية السيد الصرخي الحسني تتصل بشكل  مباشر مع كل ابناء الشعب العراقي دون قيود وتعمل على النصح والارشاد ولا تتوانى ان تبدي نصحها لأية جهة تطلب ذلك وحتى قبل ان تطلبه.
ويذكر ان جهات غير محددة من الحكومة والجهات الامنية قد مارست ضغوطا إستثنائية ومنذ فترة على مقلدي السيد الحسني وكان السبب هو موقف المرجعية الواضح بخصوص الشأن السوري حيث حاول هؤلاء ثني المرجعية عن موقفها الحيادي الغير داعم لأي طرف على حساب اخر في سوريا وايضا موقفه الرافض بالتدخل بالشأن الدولي غير الشأن الداخلي للبلاد وكان ذلك من خلال استدراج مقلدي السيد الحسني وزجهم داخل القوات التي تدافع عن النظام السوري هناك وبمغريات مادية متعددة وكذلك من خلال التهديد الذي تبناه القاضي (هاشم آل خوام) وكل من (النقيب علي الظالمي ) و( النقيب مجيد حميد) مما دعا مقلدي السيد الصرخي الحسني لرفض الموضوع من اساسه كونهم ينتمون الى مرجعية لا تتدخل بالشأن الداخلي لأية دولة كانت وانما ما يهمها هو الشأن العراقي فقط .ولذلك يعد ما فعله رجال السلطة تعديا على مقام مرجعية وطنية عاملة شريفة وايضا تعديا على القانون الذي كفل _بحسب الفرض_ حرية الفكر والتعبير وكل الحقوق الانسانية العالمية, وعلينا ان نبدي استنكارا حقيقيا لان الامر ان زاد عن حده سيكون وصمة عار على العراقيين الذين يسكتون على المس بكرامة علمائهم الاخيار .



ياسر الزيادي

الجمعة، 5 يوليو 2013

رمضان الخيرات في عراق الوعود والتسويفات

شهر رمضان فرصة للمصادقة على الوعود الحكومية
 بحلول شهر رمضان المبارك شرعت الحكومة العراقية وكعادتها بوعود جديدة لا مناص من عدم إيفائها بالمستقبل كعادتها حيث ((أكد)) وزير التجارة خير الله با بكر(( إن رمضان سيشهد توزيع زيت إضافي ونصف كيلو عدس لكل فرد..!!)), وتأمل الحكومة ان تحقق شيئا من وعودها السابقة تجاه الشعب العراقي تلك الوعود التي غصت بها لافتات مرشحي الاحزاب في الانتخابات  وليس بعيدا مأساة الكهرباء ووعود وزيرها بانتهاء الازمة وهذه الوعود التي رغم عدم تنفيذها ووضوح عدم جدية قائليها تركت داخل الفرد العراقي تأملات لمستقبل ممثلي الشعب معه والتي سترسم مدى تمسك الناخب العراقي بممثليه وكذلك حكومته بكل مؤسساتها لذلك شهدت خطب الجمعة لهذا اليوم 25 من شعبان عدة انتقادات للحكومات المحلية والمركزية ومن اهمها ما جاء في خطبة الجمعة لمرجعية السيد الصرخي الحسني في حسينية الامام الصادق عليه السلام في كربلاء حيث دعا امام وخطيب الجمعة الشيخ ( ثامر الحسناوي  ) الحكومة العراقية  لتنفيذ ما وعدت به شعبها على مر الايام والشهور والسنين الماضية حيث يشهد العراق تدنيا واضحا بمستوى الخدمات وسط تصريحات الحكومة على الإصرار في تحسينها الا ان الواقع الموجود الان هو تفشي التصريحات الكاذبة والفساد المفضوح والسرقات العلنية لمقدرات الشعب .