الجمعة، 12 يوليو 2013

غرة رمضان بين طموح المؤمنين وتعدي الحاقدين

 عندما يحل شهر رمضان الكريم على الامة الاسلامية يتطلع المؤمنون لنشر حالة من التسامح وانشر روح المسامح والسلام والرأفة وكل معاني الانسانية التي حثنا عليها الباري عز وجل في كتابه الكريم  وزرعها بنا النبي وآله الاطهار فيما تركوه لنا من وصايا واقوال وافعال (عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام).

ولكن الحقيقة المرة ان هناك من يتعدى على كل القيم والمفاهيم الاخلاقية والانسانية ويتطاول متعمدا على كرامة البشر وكرامة المقدسات في هذا الشهر بل يؤكد عمق تربصه وتعمده على كسر هيبة الشهر الفضيل وحرمته حينما يتعدى على المسلمين في أول ليلة من ليالي رمضان المبارك,فقد إعتدى مجموعة من القوات الامنية من الاستخبارات _او من غيرها_ على مكتب ديني من مكاتب السيد الصرخي الحسني عابثين بمحتوياته من كتب دينية وادوات دراسية وغيرها ومن دون سابق اخطار من خلال الوسائل القانونية وعلى نحو أقل ما يمكن تسميته انه استفزازي بحت مما يرسم صورة واضحة الى ان هناك من لا يريد لهذه المرجعية ان تمارس نشاطها العلمي والانساني ولا غيره وربما يعتبره خطرا عليه كون ان مرجعية السيد الصرخي الحسني تتصل بشكل  مباشر مع كل ابناء الشعب العراقي دون قيود وتعمل على النصح والارشاد ولا تتوانى ان تبدي نصحها لأية جهة تطلب ذلك وحتى قبل ان تطلبه.
ويذكر ان جهات غير محددة من الحكومة والجهات الامنية قد مارست ضغوطا إستثنائية ومنذ فترة على مقلدي السيد الحسني وكان السبب هو موقف المرجعية الواضح بخصوص الشأن السوري حيث حاول هؤلاء ثني المرجعية عن موقفها الحيادي الغير داعم لأي طرف على حساب اخر في سوريا وايضا موقفه الرافض بالتدخل بالشأن الدولي غير الشأن الداخلي للبلاد وكان ذلك من خلال استدراج مقلدي السيد الحسني وزجهم داخل القوات التي تدافع عن النظام السوري هناك وبمغريات مادية متعددة وكذلك من خلال التهديد الذي تبناه القاضي (هاشم آل خوام) وكل من (النقيب علي الظالمي ) و( النقيب مجيد حميد) مما دعا مقلدي السيد الصرخي الحسني لرفض الموضوع من اساسه كونهم ينتمون الى مرجعية لا تتدخل بالشأن الداخلي لأية دولة كانت وانما ما يهمها هو الشأن العراقي فقط .ولذلك يعد ما فعله رجال السلطة تعديا على مقام مرجعية وطنية عاملة شريفة وايضا تعديا على القانون الذي كفل _بحسب الفرض_ حرية الفكر والتعبير وكل الحقوق الانسانية العالمية, وعلينا ان نبدي استنكارا حقيقيا لان الامر ان زاد عن حده سيكون وصمة عار على العراقيين الذين يسكتون على المس بكرامة علمائهم الاخيار .



ياسر الزيادي

هناك 11 تعليقًا:

  1. لاحولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم ... نطالب الحكومة العراقية محاسبة كل من سولت له نفسة في الاعتداء على حرمة مكاتب المرجعية الدينية ومعرفة الجهات التي تقف خلف هذه الاعتداءات المتكررة والغير اخلاقية والتي لاتمت الى الاسلام باي صله

    ردحذف
  2. نستنكر العمل الاجرامي والمسيس الذي اطال المكتب الشرعي لمرجعية العراقية المتمثلة بالسيد الصرخي

    ردحذف

  3. نحذر من المساس بمرجعياتنا المقدسة جميعا وعلى القوات الحكومية احترام ارادة الشعب العراقي وعلى الحكومة ان توفر خدمات للمواطنين افضل من ان تثير الفتن والمشاكل وتخلق الازمات

    ردحذف
  4. كلا والف كلا لن نشترك بحربكم الطائفيه ولن نكون ماشة النار التي تريدون ولن نشترك بنهب ثروات العراق وسيبقى المرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني شوكه بعيون الاعداء

    ردحذف
  5. غريب ان توجه القوات الامنية لمداهمة مكتب ديني بينما
    نرى الارهاب والعابثين بدماء الناس طلقاء لا احد يفعل لهم شيئا
    كيف لا والقوات الامنية تداهم مكتب مرجعية علمية هدفها العلم والتعلم
    الاوهي مرجعية السيد الصرخي الحسني

    ردحذف
  6. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

    لماذا هذا العداء على هذه المرجعيه الشريفه

    ردحذف
  7. هذاهو ديدن المرجعيات الرسالية مع حكومات الانحراف والفساد

    ردحذف
  8. اللهم العن الظالمين من الاولين الى قيام يوم الدين

    ردحذف
  9. لايمكن لأحد ان ينكر مدى التفاعل الواقعي والحقيقي للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي (دام ظله) مع المجتمع والذي يرسم صورة أجتماعية مثالية بين القائد ومجتمعه والتي تحطم صورة الزعيم المتعالي الذي لاينزل من عرشه العالي الذي يحجب عنه هموم والآم المجتمع وتكشف زيف الادعاء لمن يدعي زعامة المجتمع وهو ابعد ما يكون عن المجتمع فقد وقف مع الشعب السوري ونادى بحقوقه وانتقد نظام بشار الاسد فكيف يجبرون انصاره على مساندة نظام بشار البعثي .

    ردحذف
  10. لقد شخص وحذر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي(دام ظله) ونادى بأعلى صوته بكلمات وخطابات وبيانات لو كان للمجتمع العربي شيء من التصرف العقلي الضميري الانساني لخطوها دستورآ من ذهب ليتفادوا الخطب الفضيع والوقع الكبير الذي حل بهم ويتخلصوا من الظلم الذي نزل بساحتهم ولكن لاحياة لمن تنادي واليوم وبعد مرور السنوات على اصدارات هذا المرجع العراقي نجدها هي الوحيدة التي تحمل الحلول الناجحة من بين كل الحلول والقوانين والدساتير والانظمة السياسية والمؤسساتية المعاصرة .

    ردحذف
  11. مرات ومرات تتكرر الاعتداءات على هذه المرجعية الوطنية الرافضة لكل أشكال الفساد والعرق الطائفي المذهبي ... حيث الرفض القاطع والكلام الناصح للوحدة بين صفوف الشعب العراقي يزعج هؤلاء المرتزقة ويهيج لهم الاعصاب وبالتالي يتجرئون بالتحريض والاستفزاز لابناء هذه المرجعية ،فلا بد من التحقيق وكشف الجناة والحكم للقضاء العادل بعدم التدخل بالشؤون الدول الاخرى وعدم تكرار الاساءة والتهجم في الاماكن المقدسة ودور العبادة ..فمن باب يظهر في التلفاز يقولون(ترتيب خطة أمنية لحماية الاماكن المقدسة ودور العبادة في شهر رمضان الكريم ) ومن باب الهجوم على الاماكن المقدسة وخرق ذلك القرار ومن من

    ردحذف