تنتشر بين الاوساط الشعبية في
مختلف البلدان العربية والعالمية كثيرة من اوهام الماسونية في محاولة لجعل اسم الماسونية يتغلغل
الى ادق تفاصيل حياتنا كما نشاهد ذلك حينما يدعي البعض ان بعض الملابس والازياء هي
من صنع ماسوني وذات مغزى متعمد وايضا نرى مثل هذه الاوهام موجودة من خلال نقد بعض
الاعمال الفنية كالرسم او النحت او زخرفة وحتى التمثيل ,نراهم يتعمدون خلق فكرة
حول تفصيل معين وجعل هذا التفصيل بقصد وبدون قصد احيانا ينتمي الى فكر ماسوني وعلى
سبيل المثال لا الحصر فكلنا يرى الزخارف النباتية على جدران بعض
المساجد وعلى بعض الكنائس وحتى المعابد اليهودية او غيرها وهذه الزخارف تفاصيلها
مشتق من الازهار و اوراق الاشجار وهذا متعارف عليه عند الفنانين والرسامين
والمزخرفين على مر التاريخ وقد استخدمها المسلمون في تزيين المساجد وواجهات المحاريب
في العهود الاسلامية الاولى وما بعدها مستمدين هذه الافكار الفنية من الطبيعة حيث
ان التزيين كان قبل الاسلام ينفرد على الرسم فقط وعندما امر النبي صلى الله علية
وعلى آله وسلم برفع هذه الرسوم وبالذات تلك التي كانت داخل الكعبة المشرفة توجه
الفنانون للزخرفة النباتية وعلى هذا المنوال سار الفنان الاوربي مقتديا بالفنان العربي والاسيوي ,ونرى فكرة رسم
ورقة شجر ( الاكاناثاس) أو(زهرة اللوتس) مثلا اطلق عليها انها من صنع ماسوني وهذا
مدعاة للإستغراب والضحك لان هذه الزخارف من موروثات العصور الاسلامية الاولى وهناك
ايضا ادعاء غريب تجاه بعض الاختراعات العلمية الجديدة والتي ينسبونها ايضا
للماسونية كالشبكة العنكبوتية بما فيها من محرك كوكل وياهو وفيس بوك , وايضا هناك
اختراع جديد يسمى بـ( الشعاع الازرق او الشعاع الطيفي ) وهو اختراع ياباني مطور
لطريقة عرض هلامية متطورة يستخدم في الهواء الطلق بدلا من شاشات العرض العملاقة
وقاعات السينما المظلمة وقد شاع ان هذا الاختراع الكبير هو عمل ماسوني جديد .
فاذا كانت الماسونية بهذه القوة وبهذا التدخل الكبير في
حياتنا لماذا لا نراها جهرة على ارض الواقع متبناة من قبل حزب او دولة او منظمة او
غيرها ان مثل هذه الافكار الوهمية تجاه الماسونية وما يشبهها يتصدى لها علمائنا
الاجلاء من خلال عدة محاور اهمها هو تبيان واقعها المزيف والمخادع كما بين سماحة
المرجع الديني الحسني الصرخي في احدى محاضراته واكد انها من وهم الجهلاء واما
العقلاء فلابد ان لا تنطلي عليهم مثل هذه الخزعبلات الوهمية التي تعرقل مسيرة
العلماء في التقدم وتقديم ما هو افضل للبشرية .
هنيئ لمن سار ويسير على هذا المنهج القويم وعلى طريق الهداية والاصلاح على منهج اهل بيت النبوة وحي الله المصلح الحقيقي المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني الذي يستقبل الوفود بكل رحابة قلب
ردحذفكلام بغاية الروعة وتحليل بغايةىالدقة نعم ان الموسانية هي الخطر القديم الجديد الذي يهدد الاسلام والمسلمين رغم انه جند جنود مجنده وحشد حشود من اجل برنامجه الطويل الامد الا ان هنالك من يحيلبينه وبين نواياه الخبثة اي المشروع الماسوني امثال المرجع الصرخي الذي بين من خلال طرح بسيط كيف ان هولاء يخططون لجل الاطاحة بالاسلام بالسيبهم الحديثة من ديمقراطية ونفتاح وكل هذا هو غش وخداع
ردحذفاثبتت مرجعية السيد الصرخي الحسني أنها المصداق الحقيقي والتطبيق الواقعي للعلم والاخلاق وأنها تمثل النهج والخط الرسالي للاسلام المحمدي الاصيل
ردحذفحيا الله سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني ذخرا للاسلام والمسلين وهو يصحح مسار النهج الاسلامي الصحيح الذي اراد اعداء الاسلام تحريفه والنيل منه والقضاء عليه فنجد السيد الصرخي الحسني المد
ردحذفافع الوحيد عليه والكاشف لاحقيته
عندما أقول إن السيد الصرخي الحسني هو شخصية نادرة أكون قصرت ولم أعطي لهذه الشخصية حقها التام والكامل ... فهو للكرم عنوان وللطيبة حاضن وللعطف راعي وللمسؤولية حافظ وللعلمية خازن وللوطنية رافع شعار ومن اجل حب العراق وشعبه مضحي ,,, والشواهد كثيرة والدلائل تملأ الدنيا حتى وصل به الأمر بان يستحق أن يقال عنه أعجوبة هذا الزمن ,,, فلم أرى في حياتي هكذا شخصية معطاءة فهو القائد والمرجع والأب والأخ والابن والصديق لكل إنسان ولكل فرد مهما كان ,, شخصية جمعت صفات أل البيت عليهم السلام
ردحذفإن من دور المرجع الرسالي الذي ينتهج منهج الرسول الكريم وال بيته الطاهرين عليهم الصلاة والسلام أجمعين أن يدفع الشبهات عن الدين الإسلامي وإلا فما هي فائدته ودورة ولماذا يحمل عنوان المرجع ؟ ونحن نلاحظ السيد الصرخي الحسني منذ تصديه للعمل المرجعي والى يومنا هذا يكون دائما السباق بل هو المرجع المنفرد والوحيد الذي يدفع الشبهات ويكشف زيف الدعوات الباطلة ودائما ما يكون هو المدافع عن الدين الإسلامي عامة والمذهب الحق خاصة ,,, نسال الله أن يطيل لنا في عمره لكي يذود عن الدين ويكون لنا منارا وشمعة تنير طريقنا المظلم.
ردحذفان السيد الصرخي لديه مشروع انقاذي وفق الرؤى الاسلامية الصحيحة وبما يمتلك من علوم مختلفة لإحقاق الحق وتطبيق العدل ، ولكن الجانب المناوئ الا وهو اهل الباطل لا يمكن ان يترك الظروف تتهيء لإقامة الدولة العادلة الاخلاقية بالإضافة الى ان المجتمع العراقي الى الان لم يصل الى مرحلة الوعي التام الكامل لما يحيط به من ويلات ومآسي بسبب المفسدين والسراق الذين اماتوا العدل ونسفوا المنظومة الاخلاقية الاجتماعية سواء الاخلاق المتعلقة بالفرد او الاخلاق الجمعية ويؤكد السيد الصرخي هذه الحقيقة حيث يقول (المجتمع العراقي بصورة عامة الفاقد للوعي السياسي والتقييم الموضوعي للأحداث , والذي جعل نفسه منقاداً لعاطفتهِ وهواه يلعب به المنتفعون)
ردحذفتحدث السيد الصرخي الحسني كثيرآ عن ضرورة أقامة حكومة اسلامية عادلة حيث يقول (وطالبنا بإقامة حكومة إسلامية عادلة يحفظ فيها جميع حقوق الإنسان والحريات لجميع أبناء الشعب العراقي وبما لا يتنافى مع الشرع والأخلاق ، ويكون هذا تحت ولاية الفقيه العادل الجامع للشرائط الأعلم ظاهراً وواقعاً صدقاً وحقاً)
ردحذفلطالما نادى المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني بإقامة دولة عادلة تحت حكم اسلامي حقيقي ، ليس حكم طائفي يرتدي الدين انتهازا او يسير بالقالب الديني لتحقيق المآرب والمنافع الشخصية والخارجية حيث قال في الرابع من آيار/2013 في مؤتمره الصحفي (ندعو الى دولة اخلاقية يسود فيها الجانب الاخلاقي والمساواة والعادلة والحرية واحترام الاخرين وصيانة الانسان وكرامته)
ردحذفلقد جسّد الصرخي الحسني في سلوكه الشخصي والمرجعي ما يؤمن به ويعتقد بضرورته وصحته في مجال سعيه لبناء مرجعية دينية مثالية تعتمد المقاييس الاسلامية لا العواطف والروابط الاُسرية والولاءات الشخصية،يعد الصرخي مروّجاً للدين، ومربّياً للعلماء، وعوناً للمشتغلين والدارسين، وكهفاً للفقراء والمساكين فهو مثال العالم العابد الزاهد
ردحذفأقدم شكري وتقديري واحترامي و إجلالي وإكباري إلى المرجع المحامي والمدافع عن الإسلام الحنيف والنبي الكريم وال البيت الأطهار والنهج القويم بالقول والفعل سماحة آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني أدامه الله تعالى وحفظه وجعله ذخرا للإسلام
ردحذف