السبت، 10 أغسطس 2013

السيد الصرخي الحسني يحذر من فتنة المنافقين


في معرض كلام خطبة عيد الفطر المبارك قال السيد الصرخي الحسني جملة من الامور المهمة التي تبين مكامن الخطر المحدق في تشتيت الامة الاسلامية من خلال رجال دين وغيرهم مم هم تحت عنوان النفاق والمنافقين الذين يمثلون الخطر الاكبر على بناء المجتمع الصالح النافع في زمن الظهور المقدس وللإسلام الحقيقي الخالي من النفاق والمنافقين, وقد أكد السيد على ان تبدل المواقف لمثل هؤلاء المتلونون بحسب مصالحهم الشخصية فمرة يكونون مع النظام السابق ضد الاحتلال ومرة وبعد انتهاء ذلك النظام أصبحوا مقربون من قوات الاحتلال بطريقة وأخرى .
  وفي كلامه عن انتقاد هؤلاء للحكومة العراقية قال السيد الصرخي الحسني ان هؤلاء قد درسوا الاحداث ويحاولون ان يغيروا مواقفهم السابقة حينما وجهوا للانتخابات بل حرموا كل من لا ينتخب اشخاص بعينهم في هذه الحكومة والان هم يحاربون هذه الحكومة لانهم  شعروا ان هناك خطرا سيطيح بهم وان هناك خطرا على مصالحهم الشخصية لو بقوا على دعم هذه الحكومة وعليه فهم قرروا مناغمة جهات اخرى على حساب مواقفهم السابقة للحفاظ على ارواحهم وعلى مصالحهم ,مما يؤكد انهم مصداق واضح للنفاق والمنافقين وبعد ان كانوا ينتهجون اساسا طائفيا منافيا للوطنية وحب الشعب سيصبحون عن قريب هم المدافعون عن وحدة العراق وهم من يقاوم المد الصفوي في العراق !.
إن الواضح والمعروف عن مواقف السيد الحسني انه لم يدعو لإنتخاب هذه الحكومة ولا التي سبقتها بل هو على الدوام كان منتقدا ورافضا لتفاصيل متعددة في مجريات الوضع السياسي لان الإحتلال كان له يدا بكل شيء وكان يسير رجال الحكومة العراقية ابتداءا من كتابة الدستور مرورا بالجمعية العمومية وانتهاء بالاتفاقية الامنية ,الا ان كلمة الحق التي اراد ان يقولها ان هذه الحكومة هي من صنيعة تلك الايادي التي تحاربها الان وتحاول اسقاطها وبدل ان تحاسب الغير كان الأحرى ان يحاسبوا انفسهم لانهم اول أسباب فشل ادارة الدولة وسبب تدهورها.



هناك 18 تعليقًا:

  1. حذر المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في خطبة "صلاة العيد" التي أقيمت في مكتبه بكربلاء المقدسة يوم الجمعة المصادف 9-8- 2013م بحضور حشد كبير من مقلديه وأنصاره ومؤيديه من خطر النفعيين من رجال دين ووجهاء ورموز سياسية ومرجعيات دعت الناس الى إنتخاب المفسدين والسرّاق والذين أدخلوا البلاد في أتونات الحرب الأهلية والشعارات الطائفية , حيث قال السيد الصرخي في خطبته " ان الذين يتجرأون اليوم من مراجع ورموز ورجال دين ويوجهون إنتقاداتهم للحكومة , هم من أتى بهذه الحكومة وهم من أتى بأهل السياسة الفاسدين وهم من سلط هؤلاء على رقابنا وهم الذين الزموا الناس بأنتخاب السراق والمفسدين وأوجبوا الإنتخابات وجعلوها أوجب من الصلاة والصوم وهم من حرم الزوجات على من لم يذهب للانتخابات, مبدياً استغرابه من الشجاعة والجرأة التي اظهروها مؤخراً ، عازياً سبب هذه الشجاعة والجرأة هو أحساسهم بالخطر الذي يداهمهم معتبرا هذا الركوب للموج هو اختلاف في المواقف وخوفاً على وجودهم وتسلطهم ,فالأولى بهم أن يحذ...مشاهدة المزيد

    ردحذف
  2. للاسف الشديد هناك من رموز دينية وسياسية اصبح من يستخف بدماء الشعب العراقي لسنيين طوال وحتى اصبح هذا الشعب الجريح ضحية سياستهم والان السيد الحسني صاحب المواقف الشجاعة والذي طالما حذر وانذر من اهدار دماء العراقيين والاستخفاف بهم وسرقة اموالهم وهاو صوت الحق اليوم يعلو من مرجعية عانة الويل والويلات والحرمان والاضطهاد والسجن والتعذيب والتشريد والتغيب ولكن يبقى صوت الحق مدوي

    ردحذف
  3. قال الرسول الاكرم صلى الله عليه واله (لغير الدجال اخوفني على امتي ..فقال ابو ذر الغفاري رضوان الله عليه وما لغير الدجال اخوفك على امتك يارسول الله قال ائمة مضلين...)وان ما قاله المرجع الديني الاعلى السيد الحسني الصرخي غاية في الروعة وتام بحيث ان الرموز الدينية هي من اوجبت انتخاب المفسدين وتركت الناس في وادي وهي في وادي اخر فالبلد والشعب تمزقه الكلاب وهم في سبات عميق لا يعرفون من اين تشرق الشمس ومن اين تغرب
    الــــ

    ردحذف
  4. الثابت لدى الجميع من اصحاب العقول النيره بان السيد الصرخي الحسني كان ولايزال صاحب المواقف الوطنية الشجاعة الرافضة للسياسة المنحرفة التي انتهجتها الحكومة في التعامل مع قضايا الشعب العراقي المصيرية وعدم الاكتراث لما يجري من دمار وويلات على هذا الشعب بسبب تسلط السياسين الفاسدبن على رقاب الناس وان من سلطهم رجال دين بفتاويه التي اصدروها لغرض انتخاب هؤولاء السياسين الفاسدين

    ردحذف
  5. مواقف السيد الصرخي الحسني دام ظله كلها مواقف نبيلة رافضة لكل انواع الظلم والفساد والباطل والذل والهوان الذي رضا به ائمة الضلالة وحثوا عليه وركنوا للباطل ودعوا اليه وحطموا المجتمع وشوهوا سمعة الدين ورجال الدين جراء اعمالهم الغبية وتوجيهاتهم العمياء البعيدة عن روح الرسالة والصلاح والنهج المحمدي الاصيل الذي طبقه سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك ,فقد اعتبروا هؤلاء الضالين الاحتلال الكافر الفاسد حليف للاسلام !!! ووجهوا المجتمع لاتباع الضالين الجهلاء امثالهم وحللوا سرقاتهم من اجل مصالحهم ومصالح عملاهم الاذلاء ,

    ردحذف
  6. على كل مكلف أن يحصن نفسه وأهله من الوقوع في الشبهات وذلك بتحكيم العقل والمنطق وكذا الضمير والأخلاق ولتكن ضالة الحق ورضا الله تعالى ويكون بجانب الحق ولايكون بصف وخانة الشر والشيطان ويعرف من هم سبب الدوامة الدموية و وفساد المؤسسة التي تضع نفسها في خانة الاسلام وهي بعيدة عنه كما الثرى والثريا

    ردحذف
  7. دائما ماكان يحذر المرجع الصرخي الحسني من الساسه الخونه والعملاء ولكن لاتوجد اذن صاغيه

    ردحذف
  8. لقد كانت ومازالت مرجعية الصرخي الحسني دام ظله هي مرجعية مثالية على جميع الميادين سواء كانت أجتماعية أو أخلاقية أو علمية أو وطنية ولها مواقف مشرفة في نصرة المظلوم وأحقاق الحق

    ردحذف
  9. يا هيبة محمد وصرخة الزهراء لولاك بالظلام نفوج من لجة الجة

    مثل صولات حيدر جدك تصول وبسيفة ياصنم ياهبل يوكف بوجهة

    يا رافع لواهم وشما ثكل حملة لان انت جبل شامخ ما نبلغ لحدة

    حرت شلون اوصف الحقيقة مولاي ويامفكر يكدر يوصفة

    ردحذف
  10. نعم ان اغلب ابناء الشعب العراقي يعلم جيدا ان من اتى بتلك الحكومة الفاسده هي تلك الفتاوى التي جعلت من هؤلاء الساسة هم مستقبل العراق المشرق وألامناء الحقيقيين على الشعب .ولكن للاسف الشديد وجد الشعب العراقي عكس ذلك تماما والواقع الذي نراه يثبت هذا الشيء .وهذا الشيء مؤسف جدا

    ردحذف
  11. المرجع الديني السيد الصرخي الحسني رمزا ً علميا ً عالميا ً يعرف العلم حق معرفته ويقدره حق قدره .. عرفته الساحة العلمية باحثا ً منقبا ً يقف في ساحة العلم كالحارس المؤتمن المتأمل .. هادئا ً كالناسك المتزهد .. ينظر للمادة العلمية بعقل راجح وببصيرة الإدراك وبفطنة الروح وببصر ثاقب وبعينين نافذتين

    ردحذف
  12. هكذا دوما المرجع السيد الصرخي يحذر ويحذر ولكن لسوء الحظ ولا من مجيب

    ردحذف
  13. خطاب دقيق يشخص الحالة المأساوية التي يمر بها البلد من ارهاصات قبل وبعد الاحتلال وايظا تكهنات لما سيؤول اليه الوضع الاقليمي والعراقي من تغيرات في الاحداث السياسية وتغيرات في المواقف والافعال من قبل رموز دينيه منتفعة

    ردحذف
  14. السيد الصرخي الحسني هو المرجع الديني الوحيد في زمننا هذا الذي يهتم بشأن العراقيين جميعا ويتعامل مع كل الشعب بروح ابوية ولا يفرق او يميز بين طائفة دون اخرى ودائما ما نراه ينادي ويطالب من خلال خطاباته وبياناته بحقن الدماء العراقية ويطالب بحقوق العراقيين وخيراتهم التي تنهب على شكل هبات لدول الجوار . فقد ثبت لنا وبالعقل والمنطق بان سماحته بالفعل مرجعا وطنيا يحمل فكرا ومنهجا رساليا وهو مثال وقدوة بذلك لكل الرموز الدينية والسياسية واتمنى ان يسمعوا ويطبقوا ما يقول لانهم ان طبقوه فسوف يكون العراق في حالة من الاستقرار والعيش الرغيد ....

    ردحذف
  15. ان الايمان بالله والعلم يمنح الثقة بالنفس والاقدام وقول الحق ويمنح صاحبه العز والشجاعة وهذه سمة بارزة تميزة بها مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف
    من خلال تعاملها من المجريات التي تعرض لها العراق

    ردحذف
  16. السيد الحسني الصرخي هو موسوعة العلم و المعرفة و الثقافة الفكرية ذات السفر العميق بمعانيه الخالدة فهو خير مَن يقرأ و قرأ التاريخ و معرفة بل التنبوء بما تخفيه الاقدار من فتن و زيف مخططات تحاك ضد الاسلام و الانسانية جمعاء وكل ما صدر من هذه الموسوعة العمالقة من تحذيرات و كشف الزيف و الاهواء خير دليل عاة ما قدمناه

    ردحذف
  17. الثابت لدى الجميع من اصحاب العقول ألنيره بان السيد الصرخي الحسني كان ولا يزال صاحب المواقف الوطنية الشجاعة الرافضة للسياسة المنحرفة التي انتهجتها الحكومة في التعامل مع قضايا الشعب العراقي المصيرية وعدم الاكتراث لما يجري من دمار وويلات على هذا الشعب بسبب تسلط السياسيين الفاسدين على رقاب الناس وان من سلطهم رجال دين بفتاوى التي أصدروها لغرض انتخاب هؤلاء السياسيين الفاسدين

    ردحذف
  18. مرجعية العلم والعلماء والمواقف
    ان مرجعية السيد الصرخي الحسني ومنذ التصدي للمرجعيه والعلم والمعرفه والعلوم والمعارف كانت واصبحت بكل صدق وامانه وثقه واحترام وتقدير واعجاب هي مرجعية وحوزة العلم والعلماء في كل المجالات العلميه وذلك من خلال كل مايصدر منها من بيانات وكتب وصحف ومجلات ومواقف رافضه الى الجهل والاميه والفساد والجور وانها الان واليوم والساعه هي مصداق حقيقي اصيل وصافي الى كل الرسالات السماويه وكل الانبياء والرسل والائمه والصالحين والاحرار والشرفاء والعلماء الناطقين العاملين عليهم افضل الصلاة والسلام طوال مسيرة التاريخ الانساني واليوم الاسلام واهل الاسلام بامس الحاجه الى مثل هذه المرجعيه الصادقه الناطقه بل كل الانسانيه والامم والشعوب لان الاسلام ورسالة الرسول المختارالاعظم عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام عالميه انسانيه حضاريه متجدده ومستمره في كل العصور وخاصة ان الانسانيه الان في ثورة العلم والتقدم العلمي في كل الميادين والان هذه المرجعيه الاسلاميه تواكب هذا التطور والتقدم من خلال تعريف الانسانيه واهل الاسلام بكنوز علوم واعجاز القرأن الكريم وعلوم الرسول المختار واله الاطهار وصحبه الاخيار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام ومن خلال احتضان وترحيب بكل اهل العلم تقديم كل مالديهم من خلال محاضرات علميه اخلاقيه اسلاميه شامله

    ردحذف