الجمعة، 16 أغسطس 2013

وجهة نظر واقعية... المرجع الصرخي يكشف زيف الرموز الشيعية

بقلم _ سرور علي

عرف  عن المرجع  السيد الصرخي يمتاز  أنه بمواقف ثابتة ونهج ثابت حسب كل المتابعات لما يصدره من بيانات وما يقوله من خطب ووصايا ولقاءات وهو مغاير لما حملته باقي المرجعيات الدينية في العراق وقبولها بكل القرارات الاحتلالية  والدستور السيء الصيت والانتخابات وغيرها حتى عد من المراجع الثوريين السائرين على خط الصدرين, وقد جاءت هذه الشهرة بعد ان ضرب العرف الحوزوي السائد اليوم للمتصدين للعملية السياسة من مراجع ايدت المحتل الامريكي وسكتت عن النهج الطائفي الذي اعترى العراق ابان الاحتلال وبعد انسحابه, فقد صلى الرجل ولأول مرة بانصاره صلاة عيد الفطر وخطب خطبة العيد وتخلل  في كلامه بعض الايحاءات الخطيرة للواقع العراقي وخاصة المواقف المهينة لبعض المرجعيات الدينية معتبرا حسب وصفه بالرموز الشيعية التي خطت على نفسها صفة الكذب حيث قال (سنشهد تغيرا في مواقف بعض الرموز بعد تغيّر موازين القوى في العراق)مشيرا الى تقلب تلك الرموز حسب المصالح ,,ولفت  الى ان المنطقة تشهد تحولات و أحداثا متسارعة ستشهد تغيرا آخر في مواقف نفس الرموز، و لذلك بدأوا بالتجرأ على الحكومة و شن الهجوم عليه للتهيؤ لاستقبال السادة الجدد! فقد أحسوا بالخطر يقترب منهم و هم يحسون الآن بأن موازين القوى ستختلف، و سأذكّركم بانهم سيقولون ان ايران عدوة و انهم صفويون و انهم اجتهدوا في التخلص من تأثيرات الصفويين في العراق! بل و أكثر من ذلك سأكون انا المتهم بالعلاقات مع ايران و مودتها
وأكد قائلا ان : "الاحداث تتسارع في المنطقة .. الامور تتسارع .. الفتن تقترب .. الخطر بدأ يداهم .. الكفة بدأت تميل للجانب الآخر. فالآن سنسمع دعوات و صيحاتالوحدةواهل البلدوالوطنية‘ ... والمرجع الوطني، والعراقي‘ ... كلهم سيكونون منالعراقيين‘ .. كلهم سيكونون من المرجعية العربية ... و سأقول لكم اكثر من هذا ... الآن نحن من يحكى علينا باننا ضد المذهب و ضد ايران و ضد الحكومة الاسلامية. و لكنني الان اخاطب الحكومة الاسلامية.. بان الفتاوى التي قطعت رأس صدام اقتربت بانها ستسخَّر و تسيّر لقطع رقاب من يتصدى او محاولة قطع رقاب من يتصدى في ايران.)ويعتبر المرجع الصرخي الحسني المرجع الوحيد الذي لم يهادن او يقبل بالاحتلال الامريكي وما افرزه من حكومة وسياسة فاشلة حيث تعرض الكثير من انصاره الى حملة اعتقالات بسبب رفضهم للنهج السياسي والديني في العراق.http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=dYmgCupGCZY

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق