الجمعة، 16 أغسطس 2013

الصرخي الحسني..يكشف سبب خوف رموز الشيعة من الحقيقة


 بقلم _سرور علي

بعد ان انطلت على العراقيين خدعة الانتخابات وحدث ما حدث من انهيار تام في كل مفاصل الدولة العراقية وكل جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها واصبح المسبب في هذا الانهيار هو المعاتب والوطني والغيور والمحروق دمه على الشعب العراقي وما يلاقيه من محن وكأنه ليس هو الذي اوجب وافزع ونادى وحشد لديمقراطية الانتخابات بعد سقوط العراق على يد الاحتلال العالمي سنة 2003 وحرم النساء والعيال لمن لاينتخب او يذهب واصبحت الفتاوى كورق الخريف تنزل على راس العراقي وكانها المنقذ وتوقفت الشرائع الالهية كالصلاة  تحية للانتخابات لا بل اصبحت الانتخابات هي الصلاة وهي من اصول الدين  ان قبلت قبل ما سواها وان لم انتخب ردت اعمالي على وجهي ...!!! بل اكثر من هذا فالذي يرفض انتخاب الشمعة واهل الدمعة ووووو ... فهو كافر يخرج من الملة والشريعة  واليهودي والمجوسي اطهر منه...!!! سبحان الله فأسرعنا لاهثين نركض من هول المطلع وفتوى الانتخاب في سرارنا تطبع على انتخاب من...؟ انتخاب من هم اليوم اصبحوا فاسدين فاشلين عملاء وخونة وطائفيين ...!!!؟ هذا ما خرجت به اصوات الامس تحثنا على انتخاب الشمعة تخرج اليوم بأطفاء الشمعة...!!! والسبب الذي اخفته هذه الرموز الشيعية بإسقاط الحكومة التي هي نفسها زكتها ورفعتها مكانا عليا بعد 2003 وكذبت على الشيعة (المكاريد) بانتخابها تتجرأ اليوم على اسقاطها ...؟من اين لها الشجاعة والجرأة ؟؟
هذه الاشارات وجدتها مع اجوبتها في كلام الصرخي الحسني حيث قال في محفل خطبة العيد لهذه السنة2013
 (ان المنطقة تشهد تحولات و أحداثا متسارعة ستشهد تغيرا آخر في مواقف نفس الرموز، و لذلك بدأوا بالتجرأ على الحكومة و شن الهجوم عليه للتهيؤ لاستقبال السادة الجدد! فقد أحسوا بالخطر يقترب منهم و هم يحسون الآن بأن موازين القوى ستختلف، و سأذكّركم بانهم سيقولون ان ايران عدوة و انهم صفويون و انهم اجتهدوا في التخلص من تأثيرات الصفويين في العراق! بل و أكثر من ذلك سأكون انا المتهم بالعلاقات مع ايران و مودتها.
وأكد قائلا ان : "الاحداث تتسارع في المنطقة .. الامور تتسارع .. الفتن تقترب .. الخطر بدأ يداهم .. الكفة بدأت تميل للجانب الآخر. فالآن سنسمع دعوات و صيحات ’الوحدة‘ و ’اهل البلد‘ و ’الوطنية‘ ... و ’المرجع الوطني، ... كلهم سيكونون من ’العراقيين‘"

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=dYmgCupGCZY#at=404 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق