بقلم :ياسر الزيادي
ربما المال ,وربما التهديد ,وربما الفكر المتدني
وإفتعال الثقافة هو من دعا الكاتب رحيم الخالدي ان يقحم شخص واسم المرجع الصرخي
الحسني ضمن مقاله في موقع كتابات ((معاكسة
المراجع انحراف وليس اعتدال ؟)),ولا اعلم من اين جاء هذا المحلل السياسي
الفاشل بذلك الربط بين الحكومة وبين مرجعية الصرخي الحسني ,وهو يكذب ويصر ان يكذب
وكأن القراء لا يعرفون شيئا واراد ان يطلق أكاذيبه لعل بعض الاغبياء ينحازوا
لمقاله ليصبح هو قائد مسيرة الغباء ربما داخل موقع كتابات من خلال بتعليقاتهم او
خارجه بمرافقتهم !.
ليس الرد واجبا على مثل هذا الكاتب لان كل كلماته في داخل المقال ليست الا
مجرد عبارات وجمل قد التقطها من افواه الحاقدين او افواه الاغبياء وطرحها داخل
مقاله الموجه بصورة مباشرة للحكومة الا انه اراد ان يمارس هوايته الجديدة بالانتقاص
من العلماء ورفع آخرين لانه قال ((علماء
الحوزة ابدوا النصح للحكومة الحالية, وبشخص رئيس الوزراء لأكثر من مرة,)) أيها الغبي من اين لك ان تتجاهل كل بيانات
وخطابات المرجع الصرخي الحسني لهذه الحكومة ولما سبقها, ام انك لا تقرأ ولا تريد
ان تقرأ ,وهل هناك احد من المرجعيات اوضح منه في البيان والخطاب .
يجب ان تتعلم كيف تكذب ايها الكاتب الابتدائي , تعلم اولا ان
تميز بين موضع الفارزة( , ) ومكان النقطة ( . ) وتعلم كيف تربط جملك المنتقاة من على صفحات النت لكي تكون مقالتك ذات
قيمة ورصينة وليكن مجهودك الشخصي مصقولا بمصداقية مفترضة على كل من يرمي مقاله بين
على طاولة النقاد .
عمالة البعض لأعداء العراق تبرز دائما بتشويه الشخصيات الوطنية حتى اصبح
العراق في نظرهم ونظر من يصدقونهم خال من محبي الوطن والشرفاء ومقتصرا على بضعة نماذج
يفرضونها علينا بدعوى عدم وجود غيرهم اصلح وأكفأ.
الحسني عندما تطلبه السلطات الامريكية للإعتقال فهذا عنوان على انه ضد
الاحتلال ومن مقاوميه ,والحسني عندما يخفي نفسه عن السلطات العراقية هذا يعني ان السلطة
العراقية ساعية لتنفيذ الحكم الامريكي على الرجل المقاوم العراقي , وعندما نعلم
ويعلم الامريكان والحكومة معهم ان الحسني لم يخرج من كربلاء وظل متواجدا على
الاراضي العراقية وقد إستمر ابنائه بالدراسة في مدارس كربلاء ولا زالوا مستمرين
بالدراسة فهذا يعني الشجاعة امام مطارديه ودليل على كذب المدعين على انه جاء من
الخارج بدعم خارجي وتمويل خارجي لان مثل هذه الادعاءات لا تنطبق عليه بل هي من
سمات غيره ,وربما توجيه الاقلام الغبية لتلفيق الاتهامات للمرجع الصرخي الحسني
تعني ان هناك فشلا ذريعا في داخل الكيان المعادي للصادحين بأصواتهم لذلك سخروا احقر
حشراتهم واخس ما لديهم لانها آخر الاسلحة المسموح بها في الطعن من الخلف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق