السبت، 19 أكتوبر 2013

الصرخي مرجع علم الامة حب الوطن والتضحية من اجله


بقلم // ابو زهراء

ان اطلالات المرجعية على الامة  ورعايتها لها من خلال عدة امور ومنها الاحساس بالامة من كل جوانب العسر واليسر فهذا نابع من الشعور الحقيقي لتلك  القيادة الحقيقية التي ارادها الله ورسوله , فان التفاعل الذي يحصل بين الامة وقائدها يكون بداية من خلال المواقف التي تبادربها تلك القيادة وقوة تلك القيادة  وان ما تحظى به الامة من قائد مثالي جمع كل الصفات الحميدة  والروح الابوية الرسالية التي احتضنت جميع اطياف الامة وادرك المجتمع العراقي ان هناك حصن منيعا وركن شديدا تلجأ اليه  في عسرها ويسرها وفرحها وسرورها لأن الامة تريد من يحتضنها ويلبي طلباتها ويقف معها ويرشدها وهذا ما وجدوه في مرجعية السيد الصرخي الحسني الذي كان خير قائد وخير مربي وخير سند وملجئ وملاذ فان الكلام بالمرجع الصرخي الحسني لا يمكن ان ينحصر بسطور وتحويه الكلمات فتعلمت منه الامة الكثير لانه لم يقف موقف المتفرج او موقف المدهوش الحيران الذي لا يعلم ما يفعله لا بل كان موقفه ثابت وحلوله جذريه لكل شيء وخط المناهج التي ترسخت في الامة وناموسها وتعلمت منه حب الامة والاسلام وتعلمت منه الاخوة والتسامح والاخلاص وحب الوطن فنرى ذلك قولا وفعلا من خلال توافد الامة الى باحة برانية في مدينة الفتح مدينة كربلاء المقدسة تمارس امور عديدة ومنها الاستماع والتزود من الابحاث العلمية التي تلقى من قبل مجموعة العلماء في ميادين مختلفة من العلم  وكذلك احياء الشعائر الدينية من افراح واحزان واقامة الاحتفالات وانشاد الاهازيج والشعارات التي تصدح بها حناجرهم التي لا تردد ولا تنشد الا بحب  الوطن وحب القائد الغيور وفي يوم العيد عيد الاضحى المبارك, اقبلت تلك الجموع بوجوه مستشرقة متلهفة الى التبرك بذلك القائد وقد انشدت الاهازيج وصدحت بالشعارات الوطنية ومن ضمن تلك الفعاليات قدّمَ مجموعة من الشباب من ابناء مرجعية سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله الشريف ) عرضاً تشكيلياً جسد وحدة العراقيين أمام باحة البراني أول ايام عيد الأضحى المبارك .
وقال منظم الفعالية أحمد البهادلي أن " هذه التشكيلة تبين بشكل واضح وحدة العراقيين من اطياف وقوميات وأردنا من خلالها أن نبين للعالم اجمع أن العراق واحد موحد بجميع أطيافه ومكوناته وقومياته " ، مضيفاً أن " هذا الشكل الهرمي يمثل أطياف وأبناء العراق وبالتالي يكون رمزاً لنبذ الطائفية ولنبذ التعصب للقومية وكل معاني الانحدار والتسافل الاخلاقي والطائفية " .
وبعد نهاية العرض رددت الحشود الجماهيرية عبارة ( لبيك يا عراق ) ممزوجة بدموع الفرح والحب للعراق واهله .
وكان براني المرجعية الدينية في كربلاء قد شهد توافد الآلاف من المؤمنين في صباح اول أيام عيد الأضحى المبارك لأداء صلاة العيد ولتقديم التهاني للمرجعية الدينية العليا 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق