الجمعة، 11 أكتوبر 2013

متــــــــــــــــــى سيــــــــستيقظ بـــــــداخلنا العــــــــــــــــــراق // نثر

نمنا بجنب الشط لا نبغي سوى الراحة

تمددنا على حصى الشواطئ ,نتناسى قصر أيدينا ونقنع بالقليل

نتنفس هوجة الشط ونمسح لسعة الشمس بماء المد والجزر اللطيف

كلنا هارب من بيته في هذي السنين

كلنا بات يفكر كيف يغفو ,كيف يصحو,كيف تمتد يداه وتأتي بالثمار

كلنا هارب من شوارع المدينة المظلمة, نتناسى ان في كل زقاق الف باب للفناء

كلنا ندعوا و نستدعي الغيوم

لتخبأ خلفها اذرع الشمس الطويلة

التي تمتد للنائم واليقظان ...للجائع والشبعان..والتي تفضح في الليل عويله

كلنا لما هربنا وتناسينا ونمنا صامتين قرب شطآن  العراق

قد تركناه ذبيحا وتركناه وحيدا وتركناه ينادي اين ابناء العراق

هل ينام الابن والوالد مجروح من الرأس الى اطراف ساق

هل يجافي من حملناه على أظهرنا طفلا وكهلا لا يطاق ؟

هل جبنتم ان تلبوا دعوة الملهوف يا اهل العراق ؟

وطني الملهوف للحضن الحبيب

ينتظر صحوة محبوب وايد الدافعين

وطني بات مريضا من صراخ الفاقدين

من عويل الثاكلات... من هروب النازحين

وطني ينتظر الصحوة من نوم عميق لتجازوه على كل العطايا

ان هربتم منه للشاطئ فأنتم مخطئين, فهو الشاطئ والتربة والانسام واللحن الجميل

وطني لو كان حبك في  قلب ابناء العراق

مثلما حب المرجع الصرخي لعنوان العراق

 فالله يجزينا بذاك الحب نصرا نبتغيه

أملا نشدوه يحققه لنا حب تعلمناه من رجل العراق


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق