بقلم / عباس السعيدي
لقد أوكل الله القيادة والنيابية والخلافة الربانية لثلاثة اصناف من البشر هما الانبياء والأوصياء والعلماء الاعلام وذلك لعلمهم بكتاب الله ودستوره و تسديدهم ببركاته, ولقد اثبتت القيادة الإلهية جدارتها في حل الازمات وتسديد الرعية الى ما هو خير وصلاح في الدنيا والآخرة ,فالأمة التي أطاعت وسارت على نهجهم كانت امه خير وصلاح وعاشت في ترف ويسر وربحت الدنيا والآخرة ,وكمحادثنا القران عن قصه يوسف وفرعون مصر وقصه سليمان وبلقيس وقصة يونس وقومه وقصة نبينا الاكرم صلى الله عليه واله وسلم الذي نقل الأمة العربية نقلة نوعية لم يكن لها مثيل في تاريخ الامم وقصص كثيرة عن آل بيت العصمة والعلماء الاعلام فنجاة الأمه بطاعة مفكريها وقادتها الربانيين, وان ما نمر به اليوم من ازمات وأحداث مزرية هو نتيجة ابتعادنا عن الطاعة الحقيقة للقيادة الإلهية العارفة بمقتضيات الامور صاحبة الحلول الناجعة للازمات ,و قد نبه السيد الحسني الصرخي الى خطورة الوضع السياسي الذي يمر به البلد وكانت علاجاته الناجعة في اكثر من بيان وخاصة بيانه(74) تحت عنوان ((حيهم اهلنه اهل الغيرة(( الذي ذكر فيه(...يا شعبي العزيز سياسة المستكبرين الظالمين المستعمرين سياسة ( جوّع كلبك يتبعك )… فسيبقى الشعب العراقي المظلوم في عوز وفقر وضياع وإرهاب وتشريد وتقتيل مادام هؤلاء يتسلطون على الرقاب..وهذه السياسة الخبيثة ملازمة لهم كما ان إثارة الطائفية والنعرات والنزاعات الاثنية ملازمة لهم، وذلك لانها مادّتهم وزادهم ومؤونتهم في الانتخابات كي يبقوا متسلطين على الرقاب مادام يوجد المنافقون أكلوا مال الحرام المرتشون من المرتزقة المنتفعين الخونة يزمرون لهم ويثقفون لهم ويشترون الذمم لصالحهم .. انهم سرقوا المليارات وفرّغوا الميزانيات في كل المحافظات ، وعندما ياتي موعد الانتخابات يخرجون فتات الفتات فيدفعون ويعطون منه الرشا الكبرى الى الفضائيات المأجورة والاعلام الماكر وكذا يشترون به الذمم والاصوات والشرف والعرض والكرامة والغيرة من اشباه الرجال الذين رضوا ان يكونوا في خانة الذل والعبودية والخيانة والعمالة وخانة أصحاب السبت القردة والخنازير…..
ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي ..
التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب …..
فهل عقمن النساء العراقيات الطاهرات .. وهل خلي العراق من الوطنيين الأمناء الصادقين العاملين المثابرين من النخب العلماء والخبراء والمستشارين القضاة والمهندسين والأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين والقانونيين والأدباء والإعلاميين والمعلمين والمدرسين وكل الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار ..
(http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-74-%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A/
نعم طالما حذر السيد الحسني من الفتن وقدم للشعب العراقي الحلول المناسبة لعيش بسلام وامان
ردحذففهل عقمن النساء العراقيات الطاهرات .. وهل خلي العراق من الوطنيين الأمناء الصادقين العاملين المثابرين من النخب العلماء والخبراء والمستشارين القضاة والمهندسين والأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين والقانونيين والأدباء والإعلاميين والمعلمين والمدرسين وكل الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار ..
ردحذفان العالم الحقيقي هو الذي يوصل الامة الى الامان باذن الله تعالى ويحذرها من الخطر وهذا ما لمسناه عند سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) فهو الاخبر والادق في تشخيص الامور
ردحذف