بشكل رائع وجميل يعكس مدى اندماجه داخل جسد الامة ومنتميا اليه ومن دون
تكلف او تكبر او نحوها نتابع وفي كل يوم وبالخصوص أيام محرم الحرام مرجعية السيد
الصرخي الحسني وهو يشارك الموالين مراسيم العزاء والصلاة والدعاء اضافة الى عدم
تكلفه أو تعاليه في تضييف المعزين بمصائب آل البيت في هذا الشهر والذين يحلون
ضيوفا عليه معزين وزائرين نراه ينشد الثواب الجليل من خدمة زوار الامام الحسين
عليه السلام فيشارك في تقديم الطعام وإعداده بصورة أبوية مساهمة في كل ليلة وفي كل
مناسبة مقتديا بآبائه أئمة الهدى الذين لا يتكلفون بمشاركة الناس المأكل والمشرب
والمكان والزمان .
هذا هو المثال الأبرز هذه الايام في القيادة المنتمية للشارع ولجسد الامة
والذي لابد ان تلتف حوله جميع العقول والقلوب لكي ننال من خير ما يرسمه عقله وقلبه
الشريف من أجل صلاح العباد ودفع الشرور عن البلاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق