الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

دعوات الوحدة والإصلاح الحسيني في موكب أنصار المرجع السيد الصرخي الحسني

نهضة الحسين عليه السلام باتت على مر القرون والأجيال منهلا لكل الأحرار وعقول التحرر من الافكار الهدامة وثورته كانت خطوة اولى باتجاه تفتيت السلطة العمياء والتكبر والظلم والجهل المدقع .
وليس كل العقول او كل الافئدة تعي مقدار القيمة العليا التي تركتها لنا ثورة الحسين سيرة ومنهج ومأساة بل ان عوامل كثيرة شتتت الناس عن التفكير الصائب والتعلم والاتعاظ من هذا المنهج القويم مما ادى الى هجران يطيح بوحدة المسلمين الذين دخلوا بحصن لا اله الا الله , في وقت تعي عقول العلماء وأفئدة الاتقياء ان الحالة الاسلامية الحالية هي صنيعة الايدي الحاقدة على عالمية الاسلام والعاملة على مر التاريخ لتفتيت قوته الكامنة خلف صفوفه المرصوصة .
ومن ضمن هذه العقول النيرة التي تعي وتفهم عمق الخطر الحاصل على الامة الإسلامية هي تلك العقول الملتفة والمتآلفة مع عالم الدين والمرجع السيد الصرخي الحسني في التفكير الصحيح والحلول الناجعة التي تعبر بالقلب من ظلمة التكفير والطائفية الى نور المحبة والوحدة والتعايش السلمي , وهذا الامر يعكس الحالة الراقية في فهم معطيات ثورة الحسين عليه السلام في الثورة ضد الجهل والتشرذم مقتدين بكل الأئمة من بعد سيد الشهداء عليه السلام الذي اتخذوا من الحسين منارا في استمرار الدعوة للإسلام وكل على طريقته التي تحددها الفترة الزمنية ومستوى الفكر ونماء العقول في تلك الحقب الزمنية , مما يعتبر امتدادا في المنهج القويم الذي لابد من الوقوف عنده للتعلم والانضمام له من دون تعصب لفكرة او لجهة او لطائفة فإسلام قد ابتلي بعبادة الذوات والشخصيات ولابد من الرجوع الى تمامية الاسلام وشموليته وعالميته والتخلص من شوائب الافكار التي تنتمي للجهل منطقا وتطبيقا .
وقد كرست مرجعية المرجع الصرخي الحسني ومن يقلده كل التجمعات الانسانية والشعائر الحسينية للتأكيد على نبذ الأفكار الطائفية والفؤية ومؤكدين على حب الوطن والانتماء الاخوي والتكافل والتكامل الفكري الذي لابد ان نستلهمه من أئمة الهدى وفي مقدمتهم الحسين الشهيد عليه السلام ونحن في ذكرى زيارة الاربعين الخالدة .
وجميل جدا ان تتصفح انظارنا وتسمع آذاننا تلك الشعارات والأصوات الصادحة بها وهي تذكر الناس بعضمة الحسين وثورته التي باتت مدرسة تنقذنا من ظلام الجاهلية وتنتشلنا من بئر الهلاك .

وهذه نماذج من الشعارات التي أطلقها موكب أرض المقدسات في كربلاء الحسين عليه السلام ليلة زيارة الاربعين المليونية .


مانريد الطائفية بيه تهجير ودمار
احنه تجمعنه الهوية والوطن بيت انه صار
ماتفرقنا المحن والتآمر والفتن
ياحسين ياحسين ياحسين

اشهد انه يامحمد وانت على الامة شهيد
حسين علمنه الشجاعة وما نفر مثل العبيد
هذي رايات العراق
ثورة ضد اهل النفاق
ياحسين

ياحسين ياحسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق