الخميس، 16 يناير 2014

الصرخي والتأسي بإرادة خاتم الانبياء ( صلى الله عليه وآله وسلم )

بقلم ابو زهراء

ان كلمة الفخر والاعتزار والصمود التي نطق بها الرسول الاقدس (صلى الله عليه وعلى اله )حينما ساومه زعماء مكة على التنازل عن الرسالة والتكليف الذي اختصه الله سبحانه وتعالى  به لكونهم لا يعرفوا قدر الرسول الحقيقي اولا وقدر هذه المهمة العظيمة التي هي اختصت بالرسول (محمد صلى الله عليه وعلى اله )ثانيا حيث قال تلك الكلمة التي خلدة مع ذكرى الرسول مخاطبا به عمه ابو طالب رضوان الله عليه (لو وضعوا الشمس بيميني والقمر بيساري على ان اترك هذا الامر ما فعلت حتى يظهره الله او اهلك دونه)  كم انت عظيم يا محمد يا رسول الله وكم هي عظيمة ارادتك وكم هو عظيم هذا امرك الا وهو صلاح الارض ومن عليها فان هدفك كان هو هداية الناس وخلاصهم امام دنيا هؤلاء الذين كانوا يتعاملون مع الامور بمادياتها وكان الدنيا والمناصب والجاه الدنيوي يدوم لهم وما اشبه اليوم بالأمس وما اشبه تلك المواقف التي تتكرر من عظماء هذا النهج المبارك ومن اراد ان يكمل المسيرة ويحقق الاصلاح وتهيئة الانفس والقواعد المتقبلة الى هذا النهج والى تقبل دول العدل الالهي والاستعداد لنصرة قائدها الامام الهمام المهدي المنتظر (عليه السلام )الا وهو سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله)حين وقفت الدنيا كلها بأجمعها ضده لم يتضعضع ولم يترك نهجه لا بل استمر وصبر وعرضت عليه المغريات من قبل النظام السابق والنظام الذي تلاه من اجل تقديم التأييد او غض النظر عن افعالهم القبيحة وقالوا له بان نسخر لك الاعلام ونعطيك الاقامات والحوزات والعتبات وغيرها وفضائيات الا انه رفض كل ذلك سيرا على ذلك النهج واحياء لتلك المواقف لكي ترسخ العقيدة في اذهان الموالين وتكون العزة لله وللرسول ومن سار على هذا النهج المبارك ولكي تقوى ارادة المؤمن بتحقيق الهدف الاسماء الذي ضحى من اجله الرسول واله الاطهار( عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم ) ومن سار على نهجهم من العلماء والصالحين  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق