قال
الامام الصادق عليه السلام : ((يا ابن
جندب، بلِّغ معاشر شيعتنا و قل لهم: لاتذهبنَّ بكم المذاهب، فوالله لاتُنال
ولايتنا إلا بالورع والإجتهاد في الدنيا، ومواساة الإخوان في الله، وليس من شيعتنا
مَنْ يظلم الناس.) (يا ابن جندب، لو أنّ شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة
ولأظلَّهم الغمام،ولأشرقوا نهاراً، ولأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجهلم، وَ لَما
سألوا الله شيئاً إلا أعطاهم.) (يا ابن جندب، صِلْ مَنْ قَطَعَكَ، وإعطِ مَنْ
حَرَمَكَ، وأحسِن إلى مَنْ أساء إليك، وسلِّم على مَنْ سَبَّك. وأنصف مَنْ خاصمك،
واعف عَمَّن ظلمك كما أنك تحبّ أن يُعفى عنك، فاعتبر بعفو الله عنك، ألا ترى أنّ
شمسه أشرقت على الابرار والفجّار، وأنّ مطره ينزل على الصالحين و الخاطئين؟)).
مدرسة علمية واخلاقية
وتربوية هي حياة ائمتنا الكرام ولا سيما الامام الصادق عليه السلام الذي أسس وهيأ
كل المقومات لاحيائها والتي ترجمت فيما بعد لنشر النهج الاسلامي القويم .واننا في
ذكرى وفاته لابد ان نتعرف على بعض افرازات الخير لهذا النهج العلمي القويم.
فلقد سار علماء ومفكرين
على ما خطه لنا الصادق عليه السلام من علم واخلاق ناتجة عنه تصل سلسلة هؤلاء
العلماء الطيبون والافذاذ الصابرون لمرجعياتنا المعاصرة وابرزها مرجعية السيد
الصرخي الحسني الذي بالرغم من كل عقبات النجاح التي واجهته امنيا وغيرها فهو مستمر
في العطاء واثراء الفكر الاسلامي بكل ما هو مفيد ونافع علميا وادبيا واخلاقيا ,اقتداء
بسيرة امامنا الصادق عليه السلام الذي لم
يدع مجلسا او مناسبة او تجمع الا وكرسها لنشر علمه في التفسير والفقه والتربية
والعلوم الاخرى ,لذلك يستمر السيد المرجع الصرخي الحسني على نهج العطاء العلمي لكي
يترجم لنا ان علوم اهل البيت واخلاقهم وتواضعهم لا تخمد جذوتها باستشهاد أئمتنا
الكرام لانهم شجرة ثابتة وفرعها في السماء ,
.
السلام على العلم وحامل العلم وسلام على العلماء الربانيين الذين لايخافون في الله لومة لائم
ردحذفاقتديت بالامام الصادق فكان لك خير قدوه
ردحذفعلم واصول واخلاق تعلمنها من محمود
ردحذفالسلام على صادق ال البيت
ردحذفبالتأكيد إن مرجعية السيد الصرخي الحسني هي المصداق الحقيقي والتطبيق الواقعي للعلم والاخلاق ، و أثبتت بالأثر والدليل العلمي إنها تمثل المنهج والخط الرسالي الواعي للاسلام المحمدي الاصيل .
ردحذفالسيد الحسني هو الاب الحقيقي والمرجع الجامع للشرائط لذالك هكذا اخلاقة العلمية
ردحذفوهل يعقل إن نقول إن الإمام ليس على حق وإلا كيف تخلف الناس عنه وهل يعقل إن هؤلاء الناس بل جميع الناس إلا النادر والأندر هم على باطل والإمام( عليه السلام) فقط مع الأندر من الناس هم على حق ......؟وهل لعاقل إن يقول إن ما حصل للإمام( عليه السلام) استحقاق وعقاب من الله تعالى لان الإمام ناقض وناظر العالم س واثبت بطلان دعوى العالم ص وكشف جهل فلان وكذب وخداع فلان وان كل ما حصل للإمام هو انتصار لمظلومية هؤلاء العلماء وكما يقال أنها شارة العالم الفلاني شور فيه فلان ؟
وقلنا نفس الكلام ونفس الاستفهامات تأتي فيما حصل لأمير المؤمنين والزهراء والحسن والحسين (عليهم السلام )حتى الإمام القائم (عجل الله فرجه )الوحيد الفريد الشريد الطريد الغريب فهل يرضى احدنا إن يخرج عن المذهب والإسلام ويخرج عن العقل والانسانيه بادعاء تلك الدعاوي والتصديق بها إن هو الضلال والإضلال والجهل والظلام والشر والقبح والفساد؟ إذن علينا إن لا نستوحش طريق الحق لقلة سالكيه بل حتى لو سلكتاه بمفردنا فانه طريق الإمام (عليه السلام )وعلينا إن لا ننخدع ونغتر لكثرة الناس وان لا نجعل تفكيرنا منقادا وتابعا للكثرة بل نتبع أوامر وإرشادات القران أسلوب التفكير الصحيح.
السيد الصرخي الحسني