تبرز الايام والاحداث جملة من هدايا الجليل سبحانه
وتعالى لنا من خلال علوم فكر ومتعة إلقاء وفخر انتماء للدين الحنيف ولغته العربية
المباركة , فاللغة العربية التي تنزل بها القرآن كانت ولازالت محل اهتمام العلماء
والباحثين من الغرب والشرق من مختلف الاديان والتوجهات التي تتلمس من كلام الله
ابرازا لهذه اللغة العظيمة لانه سبحانه اختارها رغم وجود العديد من اللغات التي
تعدها الحضارات انها لغات عالمية او لغات كبيرة او ما شابه ذلك .
ومن اللطيف ان نجد بين فترة وأخرى ومناسبة واخرى ان
هناك من يتحمس وينتصر لمعاجز القرآن الكريم من نواح متعددة كما شهدنا ذلك من خلال
المحاضرات العلمية التي يتبناها ويرعاها براني مرجعية السيد الصرخي الحسني في
كربلاء المقدسة , فلقد عقدت محاضرة علمية بعنوان (نظرية النظم وأمثلتها التطبيقية في القران الكريم ) الأستاذ علي الدراجي , ولقد اجاد الأستاذ في شرح نظريته من خلال عدة
امثلة تطبيقية منها في قوله تعالى ((وقالت نملة يا أيها النمل خذوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون )( قائلاً " المشككون اعتقدوا أنهم وجدوا ضالتهم عندما حسبوا ان يحطمنكم لا تناسب النمل وإنما تناسب التحطيم والتكسير وهو في الزجاج مثلاً وبعد فتره اجري باحث استرالي دراسة على النملة فوجدها تحتوي على هيكل زجاجي يحيط بها وأدركوا ان التعبير ألقراني دقيق للغاية)),
رسم لنا
الباحث المحاضر صورة رائعة عن لغة القران الكريم والتي أبهرت كل العقول في صدر الإسلام
ولا زالت كذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق