الجد
والاجتهاد والمثابرة دائما تأتي بثمار يمكن ان تحفز الشخص على المواصلة في الابداع
لعمل ما يدخل في تغيير منهج منحرف او اصالة علم ينتفع به الناس او تطوير او اصلاح
او سنة حسنة في حالة ان تقع كل هذه الابداعات في الاخلاص في العمل حتى تعطي معنى
التضحية الحقيقية في هذا السبيل(ومن سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى
يوم القيامة) وعلى العكس من ذلك من يظلم ويجاهر بالظلم وينشر الفساد ويحرف الناس
عن طريق الله وسنته وسنة انبيائه و اوليائه تجده يجد ويتعب ايضا في هذا السبيل
المظلم من اجل مصالحه وملذاته ويضرب كل المفاهيم والمبادئ السامية الالهية من اجل
غريزة الهوى والنفس الامارة بالسوء... لم تعط الانسانية منذ الاف السنيين حقها في
الاستقامة لانها ضيعت وتاهت في مزالق المنحرفين واصحاب السوء ولم تتعب نفسها في
البحث وانطمست هذه الانسانية في وحل الرذائل والموبقات حيث بُعث من بُعث من الرسل لإرجاع
الفطرة الإنسانية الى الخط المستقيم ومحاربة اهل الفساد والشبهات والانحطاط حتى
زخر التاريخ بمعارك بين اهل الحق والعلم والمعرفة وبين اهل الباطل والتسويف والجهل
وكلما زادت حدة الباطل انبثق معه سيف للحق وهلم جرة تاتي وتتعاقب الازمنة لتصل الى
زمن الشبهات التي تلبست بالدين وحرفت سنن الانبياء والمرسلين لتحط رحالها على
الاسلام وتهشم دعائم السلام فيه من وفاة الرسول الكريم (صلى الله عليه واله وسلم )
نزولا بالأئمة المصلحين وانتهاءا بأهل العلم في زمننا الحاضر الذي برز فيه قرن
الشيطان وعليه مائة الف والف من حبائل العصيان لتتحدى مفهوم وواقع معنى الاسلام
وتدفعه الى مغارة المصالح والكفر والضلال ...!؟ في زمن الاحتلال الامريكي وما
انبرت منه جرذان الجهل والفساد لتضع عارها على العباد وتطغى بأسم الدين والوطنية
ومالت اليه الأحداث من قتل ودمار تصدى رجل تحدى زمجرة الكفر وكتب معنى الصبر وشق
جدار الصمت وسحق مفهوم ديمقراطية المحتل وغرس معنى الحقيقة والإيمان لبلد هدته
حراب الأقزام وسحقت شعبه بالمفخخات والطائفية السوداء ليكتب لينقش ليحفر في الصخور
الصماء التي قبعت على صدر العراق ويزيحها عنه بصوت هز الآفاق ... أنا عراقي انا
عراقي أوالي العراق شعب الأنبياء وارض الأوصياء وتندمل أنامله بدم الجهاد بكتابات
وبيانات وعلم ومعرفة وأصالة وفكر هشم فيها أصنام الزمان ويستمر ويسير ويقول ويتحدى
انا الصرخي الحسني هذا هو بلدي وترابي وعزي ادفع عنه الملمات واقطع اصابع
الاتهامات بقلمي وفكري ادفع الشبهات ... حقيقة لايمكن ان تنكر لهذا الجبل وهو قد
سطر ملامح من العبر في تضحياته وسنيين حياته من اجل هذا الدين والوطن وهو مستمر في
اشعال الشموع لدرب الضالين ليفتح لهم باب السلام ومواقد الانعام ويعيشوا برفاهية
... فتحية من القلب الى القلب لهذا العالم الهمام.
يارب التوفيق والتسديد
ردحذفالصرخي الحسني رجل رشيد وعالم ضليع في عصر ساد به الجهل والظلم
ردحذفبارك الله بالمرجع العراقي السيد الحسني الصرخي صاحب المواقف الوطنيه
ردحذفلم ولن نرى غير الاخبار الجيدة عن مرجعية السيد الصرخي المرجعية الوطنية الرسالية الاصيلة التي قد اثبتت ببياناتها الوقوف لجانب العراق وشعب العراق
ردحذفمواقفه كثيرة وكثيرة مع المسلمين . فتجده في كل محنة يجد حلولا وكل فتنة تجده عربيا اصيلا لايفرق بين احد .. فهو ذات اصل طيب وشريف
ردحذفنعم هو النور الذي يزيح الظلام
ردحذفالسيد الصرخي الحسني دام ظله العالي هو المرجع الديني الذي يحافظ على الانسان من ان ينزلق في مهالك العصيان والاثام والرذائل الدنيوية,,وهو الاب الحنون الذي يسهر ويتبعب من اجل تربية اولاده,, وهو الاخ المؤ من المواسي والناصح الذي تركن الى نصيحته,,وهو الصديق الذي اذا استنصحته نصحك,,فالمرجع عامل من عمال الله عزوجل والعامل ما توكل اليه بعض المهام لتأديتها فمنهم من يأديها بصورة صحيحة ومنهم من يأديها ناقصة ومنهم من لم يأديها اصلا والذي نراه من السيد الصرخي الحسني دام ظله هو انه منهمك بآداء ما حمل بصورة صحيحة تجاه العراق خاصة والامة عامة بجميع طوائفها بإعتباره عامل من عمال الله عزوجل وعالم من علماء امة محمد صلى الله تعالى عليه واله وسلم. حفظه الله تعالى من كل سوء
ردحذفالله الله في المرجع الحسني ...فليسمع له كل مثقف عراقي غيور على بلده ....فليسمع الاساتذه والمحامون والاكاديميون والمتعلمون بل حتى من يقرأويكتب سيتعلم منه الوفاء للعراق والحب للعراق والغيرة على شعب العراق والمودة للعراق...هنيئاً لنا بهذا المرجع الرسالي الوطني العالم الذي بقلمه يكتب بأحرف من نور مستقبل زاهراً للعراق الجريح
ردحذف