كان أئمة
اهل البيت عليهم السلام وصحابتهم وصحابة رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله)
يقتدون بنبي الأسلام (صلى الله عليه وآله) في إستقبال شهر رمضان المبارك , وكانوا
يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن , كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين
بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام , كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة
الله
فليس شهر
رمضان شهر خمول ونوم وكسل كما يظنه بعض الناس ولكنه شهر جهاد وعبادة وعمل لذا
ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكرم , وكيف لا نكون كذلك في شهر
اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس
وإخراجهم من الظلمات إلى النور , وكيف لا نفرح بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق
فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر
الخطايا والسيئات.
من أجل ذلك لابد ان ننتهز
هذه الفرص العظيمة التي يمنحنا الله تعالى إيها في كل سنة لنكتسب على سيئاتنا
حسنات تذهبها ومن أجل ان نرتقي بكل ميادين الطاعة لله ولرسوله ولأئمتنا عليهم
السلام لابد ان ننتهج منهجا يتناسب وهذا الشهر الكريم وهذه المناهج من العبادات والأعمال
مهما نراها كثيرة إلا انها في الحقيقة في مقدور كل شخص .
فهذا المرجع السيد الصرخي
الحسني وضع جدولا ومنهاجا راقيا لتمضية نهار الصوم وليلته في عبادات تشعرنا لو التزمنا
بتأديتها اننا في خير والى خير ,ومن ضمن ما يمارس من عبادات من المستحبات في توصيات
السيد الصرخي الحسني هو المواظبة والالتزام بتلاوة القرآن وبتأدية صلاة الليل
إضافة لمستحبات شهر رمضان المتعارف عليها كدعاء الافتتاح وزيارة الامام الحسين
عليه السلام,والاكثارمن الاستغفار والدعاء للوالدين والدعاء للامام المهدي عليه السلام وغيرها من المشهور.
http://www.al-hasany3.com/vb/showthread.php?t=357750
السيد الصرخي الحسني رجل الدين والمبدأ اخلاقه المحمدية العلوية الاصيلة تنعكس من خلال تفاعله ومحبته لكل الناس بغض النظر عن قومياتهم واعراقهم وتقليدهم وهذه المحبة ترجمت واصبحت لوحة فنان تفنن بها صاحبها ليرسم البسمهة على شفاه الأيتام واللمسة الابوية الحنونة على رؤوسهم فيا ايها الرجل الذي حمل هموم شعب بات سنينا يعيش تحت وطأة الطغاة سلام عليك من اب حنون يضمد جراح القادمين اليه حاملين سلام الملايين ممن لم يحضوا بشرف اللقاء .
ردحذفوفقكم الله لخير كل شعوب العالم ولخير كل البشر ووفقكم الله لصيام شهر رمضان الخير
ردحذفنعم المرجع الصرخي الحسني هو الامتداد الطبيعي للامة وتكاملها في سبيل رضا الله سبحانه وتعالى من انقاذالناس من الذنوب الى مغفرة الفوز باجنان وطاعة الله
ردحذفمن المعروف ان منهج الانبياء والمعصومين عليهم السلام هو نصرة المظلوم فكان منهج كل نبي او امام الانتصار للمظلومين وهذه النصرة غير محددة بانتماء المظلوم للعقيدة او الخط الذي يعتقد به المعصوم بل يتعدى مفهوم المظلوم والمظلومين الى غير ذلك وحتى يشمل الغير مؤمن بالعقيدة فنرى امير المؤمنين ينتصر الى ذلك المسيحي الذي وجده الامام عليه السلام يتسول في ازقة الكوفة فقال لماذا لم يسد حاجته من بيت المال فقال احد اصحابه انه مسيحي فقال الامام عليه السلام ما دام يعيش في ظل حكومتي فيشمل بمستحقات من بيت المال كما ذكرت الروايات ان الامام المهدي عجل الله فرجه سوف ينتصر للمظلومين والمستظعفين في كافة ارجاء المعمورة ومن جميع الشرائح
ردحذفكم انت مربي فاضل سيدي الصرخي الحسني موائد عطائك لاتنتهي فلسفة اخلاقية رائعة تعطي للعبادة مفهوما حضاريا يبني الانسان بناءا روحيا واجتماعيا ، مغازي رائعة ، وزلالُ نصائه ومفاهيم تسقي بها ارواحنا التي أعياها جديب الذنوب والتعلق بترابياتها ..
ردحذفدمتَ لنا مرجعا ومربيا رائعا
نعم ان المرجع الديني و الاب الروحي و المنقذ من شرور و خطر التيه و الخسران و الخروج من الرحمة الالهية هو المنجي الوحيد من تلك العذابات وهنا نجد ان ما طرحه السيد الصرخي الحسني من بحوث علمية و منهاج تربوية رائعة و وجوبات شرعية من قراءة القران و الدعاء و بر الوالدين و وجوب صوم شهر الرحمة و البركة شهر رمضان لان ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) فالسيد الصرخي الحسني من الذين يعرفون افضلية الصوم و ما يدره من خير و بركة و رحمة الهية على الصائمين وما سيؤدي بهم الى النجاة من التمحيص و الغربلة و الفوز بنصرة و تقبل اطروحة الامام المنتظر المهدي (عليه السلام )
ردحذفمرحباً بشهر الرحمن ...
ردحذفمرحباً بمرجع الايمان ...
سعت هذه المرجعيه جاهدة وبكل اصرار لتغيير ماتمسكت به المرجعيات الكلاسيكية من التقوقع تجدها تارة تحث على العلم والعمل فالعلم دون عمل لافائدة مرجوه منه .وتارة تجدها تحث على تصفية العقول والابدان بالرياضة البدنية وتقوية الابدان وسلامتها بغية الجلوس الدائم الذي ينتهجه الباقي .ولتبين ان على العالم ان يبين دوره الحياتي ولايبقى متمسكا بالمنهج السائد الخالي من الانفتاح بما تقتضيه الشريعة السمحاء
ردحذفأشكر مروركم اخوتي على مقالاتي المتواضعة.
ردحذف