جاء
رجل إلى أمير المؤمنين "عليه الصلاة والسلام"
فقال:
إني أجد في رزقي ضيقاً
فقال له "عليه
الصلاة والسلام": لعلك تكتب بقلم معقود
فقال الرجل: لا
فقال له "عليه الصلاة والسلام": لعلك تمشط بمشط مكسور
فقال: لا
فقال له "عليه الصلاة والسلام": لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سناً
فقال: لا
فقال له "عليه الصلاة والسلام": لعلك تنام بعد الفجر
فقال: لا
فقال له "عليه الصلاة والسلام": لعلك تركت الدعاء للوالدين
قال: نعم يا أمير
المؤمنين
فقال له "عليه الصلاة والسلام": فأذكرهما فإني سمعت رسول الله "صلى
الله عليه وآله وسلم"
يقول: "ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق"
ان الدعاء للوالدين
يعرفه ويعرف تأثيراته النفسية الايجابية كل من يمارسه بإستمرار وهو يترك داخل البيت الواحد جوا من المسامحة والتعاطف
والتكاتف وكل ذلك ببركة دعاء الولد للوالد وأيضا دعاء الأبوين لولدهما ,ومن أجل
هذه الغايات السامية ومن أجل خلق علاقة وطيدة مع الباري عز وجل من خلال الوالدين
نرى ان المرجع الصرخي الحسني إهتم أشد الاهتمام بالدعاء للوالدين حين قال في معرض
توجيهاته الخاصة بالعبادات والمستحبات فقال))- .....يضاف الى الاعمال وعلى راسها ويبقى معنا
ويلازمنا يوميا قراءة دعاء الامام زين العابدين لأبويه في الصحيفة السجادية
المقدسة .))
فالحمد لله الذي وفقنا للدعاء مدى العمر للوالدين ببركة توجيهات قدوتنا
المرجع السيد الصرخي الحسني.