دأب علماء الدين من الحوزة العلمية على تكريس العمل والتعلم بما ينسجم مع
التعاليم الإلهية السامية جاعلين أغلب الأقوال والافعال والممارسات تتجه نحو كسب
الثواب من الباري عز وجل وتجنب عقابه, والسير الذاتية لأغلب العلماء تخبرنا بأن
هناك من العلماء من توجه نحو الابتعاد عن الناس والتفرغ للعبادة رغبة للثواب
والرفعة وكان طلبة الحوزة وكذلك ممن يلتزم دينيا يتبعون مرجعياتهم على هذا النمط
فنجد ان هناك من هو منعزل ومتفرغ للعبادة ليشابه عمله وفعله هذا مرجع تقليده , وأيضا
نجد المتجهون نحو مخالطة الناس والتقرب من كل مستوياتهم تقليدا لمرجعيته التي
تمارس العمل الإرشادي الخطابي من خلال الممارسات الاجتماعية وفي مثل هذه الحالة
ترسم صورة لشخص المرجع تعد من المؤثرات في الناس البسطاء وجاذبة لهم وهي تلك
اللمحة اللطيفة والتواضع الجذاب من شخص المرجع الذي فهم دوره وانتمائه وعرف كيفية
تقديم النصح من خلال أساليبه البسيطة دون التقيد بجلوس الهيبة ووسائد الاتكاء
وجمهرة العمائم بل بالتواضع المحض .
ان الأمثلة كثيرة وذات فائدة عظيمة
لكل من يبحث عن التقرب لله من خلال التعبد والعلوم الدينية وحتى الإنسانية والعلوم
الاخرى ,إلا ان الأمر لا يتعدى الفائدة على مستوى الفرد وتنتفي آثارها اما بفناء
الفرد أو على الاكثر فناء من حوله ممن تأثروا به اي ان هذا التأثير لا يرسم خطا
مستقيما واحدا تنتهجه الاجيال ويكون خسارة كبيرة جدا لان بداية خيط الوصول لمرضاة
الله كان بين أيدينا لكن عدة الايام والشهور والسنين أفقدتنا ذلك , والخطأ لا
يتعلق بالقدر بل يتعلق بمنهجيتنا المتبعة ويحضرني بضع كلمات للشهيد السيد محمد
محمد صادق الصدر حينما كتب في موسوعته المهدوية وقال بما معناه :(( ان التربية
الفردية للقاعدة لا تثمر جيلا متكاملا لتهيئة القاعدة والعدد الكافي لنصرة الامام
المهدي عليه السلام بل ان التربية على المستوى الجماعي هي من تمكننا من ذلك)) ,
وبالرغم من ان الظروف لم تكن مواتية لهذا الرجل الكبير والمرجع المفكر الا انه بدا
بتطبيق التربية الجماعية من خلال تواجده بين الناس من كافة المستويات العلمية
والفكرية وحثهم حول العبادات والطيبات وغيرها من خلال خطب الجمع ومن خلال اللقاءات
والتسجيلات , وهذا منهج قويم اعتمده من بعده طلابه الكرام ومن أبرزهم المرجع السيد
محمود الصرخي الحسني الذي انتهج بفكره نحو تطبيق التربية الجماعية للمجتمع
للمبادرة والمساهمة بتكوين الجماهير الناصرة للأمام المهدي عليه السلام والمحبة له
,وبكل وضوح نرى ذلك من خلال إرشاداته المستمرة بالتعلم والدراسة الأكاديمية
والحوزوية وعلى المستوى الجماعي لكل مقلديه ومحبيه ,والجدير بالذكر وهو اساس
حديثنا هو تلك الالتفاتة و التربية المقربة من الله ومن فكر الاسلام الحقيقي
ومنهجه الروحي والتربوي والاجتماعي والعاطفي ايضا حيث نراه ومنذ اكثر من عشرة
سنوات يؤكد على انصاره ومقلديه _وكل من يلتقي به من الناس_ على قراءة القرآن
والادعية التعبدية والصيام المستحب فضلا عن الواجب تجعلنا اقرب لرضا الله جل وعلى
واقرب لقلب الامام المهدي عليه السلام وأميز من هاجري القرآن والشاغلين يومهم
وساعتهم بما لا ينتج ولا ينفع لتكوين نواة داخل المجتمع لتعكس هذه الارشادات التأثير
الحوزوي وإمكانيته في خلق الصالحين لقيادة الأمة فلو إلتف الجميع حول هذا العالم
المتواضع ذو الإرشاد النافع لتميز العراقيون بأنهم الأنقى والأصلح والأتقى.
التاريخ الإسلامي حافل بعلماء وفقهاء تباينوا في قدراتهم العلمية، ورؤيتهم الاجتماعية، وتفاعلهم مع الأحداث ومواكبتها بأسلوب يتواءم مع حركة التغيرات والأزمات ، آثروا عالمنا الإسلامي برؤاهم ونظرياتهم التي شملت أغلب معالم الحياة، فأعطوها طابعا وبعدا عملي ترجم على أرض الواقع، ليتواصل الإسلام مع حركة الحياة الإنسانية بروح عصرية متجددة.
ردحذفولو أردنا أن نختار واحدا من أبرز أولئك المجددين في الفكر الإسلامي الحديث ، والذين كان لهم حضورا فاعلا في كل زوايا الحياة ، ويتتبع حيثياتها لحظة بلحظة ، فسيقع اختيارنا على المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله ، الذي عمل على ترجمة أفكاره ونظرياته إلى مشروع نهضوي شامل، من أجل النهوض بالأمة، يستمد قوته من جذوره النابعة من عمق الثقافة والأصالة العراقية، ومن قدرته على مواكبة كافة التحديات والمتغيرات.
ولعل من أبرز المسائل الهامة التي أولى المرجع العراقي اهتمامه بها مسألة مخالطة شعبه والاهتمام بهمومهم والاحتكاك المباشر بهم ليسمعوا كلامه المباشر وليعبر لهم عن أفكاره ورؤاه في إنهاض الأمة وتصحيح مسارها ، فانبثق شعاع هذا التواضع عاليا في سماء العراق ليسطع نجم هذا المرجع الذي افترش التراب وجالس ابناءه العراقيين في لقطة قل نظيرها في عصرنا الحديث.
اثبت المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني حبه للعراق وشعب العراق من خلال مواقفه الوطنية الاصيلة ودفاعه عن المظلومين بكل مايستطيع من قوة وعلى جميع الاصعدة ولم يميز بين سني وشيعي وعربي وكردي كانت كل خطاباته شمولية تمثل النهج المحمدي الاصيل
ردحذفنعم ان المواقف طيلة مسيرة التاريخ الانساني هي محور الاحداث وتصنع التاريخ وان الانبياء والرسل والائمه والصالحين والاحرار والشرفاء هم صنعوا لنا التاريخ في مواجهة الملوك الطغاة وانقاذ الامم والشعوب من كل الظلم والفساد والذل والهوان والعبوديه والتاريخ يعيد نفسه مع كل مصلح اليوم والساعه حيث تقف الامم والشعوب مع الطغاة وان انصار المصلحين نفر قليل والنصر لهم والتاريخ لهم والمواقف لهم هنيئا لهم ونقول اين الاعلام الحر الشريف من مواقف هولاء الابطال الاحرار ولماذا هذا الصمت والسكوت والتردد
ردحذفلابد ان يفتخر العراق واهل العراق بهذا المرجع الذي يحمل هموم العراقيين بمختلف طوائفهم فقد وقف مع ابن الفلوجة والحويجة كماوقف مع ابن الناصرية والبصرة وكربلاء فهو بذلك يمثل كل شرائح المجتمع العراقي خاصة والمجتمع المسلم بشكل عام نسأل الله تعالى ان يحفظ هذا المرجع العراقي العربي
ردحذفموقفه تجاه العراق وشعبه
ردحذفانه رفض ويرفض كل ماساء ويسيء لابناء بلده وبلده، ابتداءاً من الاحتلال مروراً بالفدرالية والتقسيم انتهاءاً برفض الفساد والمفسدين اضافة لدعواته الرافضة والمحاربة للطائفيةِ، وكذلك رفضه للارهاب المقيت، ولاننسى نداءه الداعي والداعم لوحدة العراق ارضاً وشعباً.
نعم والله لو التف الشعب العراقي اجمع حول السيد الحسني لاصبح الشعب العراقي افضل شعب بالعالم لما يحمل السيد الحسني من افكار اصلاحية وسياسية واقتصادية تخدم هذا الشعب
ردحذفلا خلاص من الباطل بكل انواعه واصنافه الا بأتباع المصلح المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
ردحذفنحن اليوم امام حالة فريدة قل نظيرها في الوسط الحوزوي التقليدي اي الكلاسيكي فقد عاشت الحوزات في كنف الغموض والعتمة التي لاتزال سائد الى يومنا هذا حتى تكون التبريرات والاحاديث مصاغة على طريق القداسة والرهبنة وعدم الخوض قي امور المرجع اعرف بها منا كما يشاع عند السؤال عن موفق او راي حول قضية معينة تخص عامة الناس الا ان اليد الجليل الصرخي الحسني العراقي الاصل العربي المنبع قد كسر مثل هذا النمط من الجمود
ردحذفلاحل ولا خلاص للعراق وشعبه الا بالرجوع لصاحب العلم لان العلم نور والجهل ظلام وبالعلم تتقدم الشعوب والدول وتتطور وبالجهل تتخلف وتتأخر كما هو حالنا اليوم وصاحب العلم المطلق هو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله) الذي كان ومازال يعطي الحلول ويشخص الداء ويعطي الدواء طيله هذه السنين .
ردحذفإن اهم مايميز مرجعية المرجع العراقي العربي السيد الصرخي انها مرجعية رسالية جماهيرية تواكب الحدث ومتغيراته فنجد ان السيد الصرخي يتابع الحياة اليومية للمجتمع والفرد ولا تقتصر مواكبته على اصدارات روتينية دون معرفة ومعايشة بل انه يضع الحلول الناجعة لكل متغير يعود بالسلب على الحياة العامة كون يعيش الحالة والحدث فلهذا نرى لسماحته بيانات كثيرة تحاكي الواقع المرير الذي نعيشه ..وجماهيرية هذه المرجعية تكمن بأهتمام المرجع العراقي السيد الصرخي بجميع اطياف الشعب العراقي قوميات واديان ومذاهب ناهيك على اننا نرى ان اصل خطابه هو عالمي ويخاطب به خلق الله تعالى جميعا كونه يدعوا الى الوحدة والمحبة والتسامح والألفة والى المجادلة بالحسني ودعواه كانت ولا تزال شرعية علمية اخلاقية وطنية ويبقى الوطن وحبه في فكر ونهج هذه المرجعية الصادقة الرسالية الحقة اساس الأنتماء والفداء
ردحذفيجب على كل مكلف اتباع الدليل العلمي والحجة العقلية وهذا هو المنجي من الشبهات والضلالات
ردحذفالمرجع القائد الحقيقي المنفاعل مع الناس ككل ومواكبهم بكل حدث حيث الافات والشبهات في المجتع بكثره يستحق ان يكون هو القائد الفعلي وها هو السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
ردحذفيسير على مسار اجداده ع في مخالطة الناس والتواضع لكل شراح المجتمع
ردحذفالمرجع العراقي السيد الصرخي الحسني بالاضافة لعلميته الفائقة والثابتة من ناحية الاصول والفقه نجده ذو اخلاق عالية جدا توازي ذلك العلم وتندمج معه لتكمل لنا شخصية فذة اخرى تنجبها هذه البلاد العظيمة عراق الاوصياء والانبياء وورثتهم من العلماء الاجلاء
ردحذف
ردحذفالمرجع الحقيقي هو المرجع الذي يبذل كل ما بوسعه من اجل تربية اتباعه على النهج المحمدي الاصيل الذي يجعلهم يتدرجون في سلم التكامل الروحي وبالتالي يكونون مستعدين لنصرة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
انه يسير باالنهج الصحيح وعلى طريق سيرة محمد وال محمد وبنشر تعاليم الرسالة السماوية السمحاء والتي من خلال بياناته والرسالة العملية وكتبه وبحوثه العلميةاستقطب وخاطب كل شرائح المجتمع
ردحذف
ردحذفالمرجع الحقيقي هو المرجع الذي يبذل كل ما بوسعه من اجل تربية اتباعه على النهج المحمدي الاصيل الذي يجعلهم يتدرجون في سلم التكامل الروحي وبالتالي يكونون مستعدين لنصرة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
الصرخي الحسني مرجع متواضع واب حنون وصاحب عاطفه ومع العلم الذي يمتلكه ولكن ينتهج خط المعصومين عندماكانو يخالطون المجتمع اللهم احفظ الصرخي
ردحذفهذا هو منهج اهل البيت سار علية السيد الحسني فهو بلسم لكل مجروح
ردحذفان ما يصدر من قبل السيد الصرخي الحسني من فكر ومواقف لو عرضناها على العقل فنراها دائما تتوافق معه وهذا هو الحق بعينه وكما قال الامام الحسين عليه السلام ( لا يكمل العقل الا باتباع الحق) فهذا يجعلنا ويلزمنا باتباع هذا الرجل لانه يمثل الحق
ردحذفلم يعتبر السيد الصرخي الحسني في تصديه للمظالم والأنتهاكات التي أحاقت
ردحذفبالأسلام والأمة بأعتباره رجل دين أو رجل سياسة من النوعي الكلاسيكي ! كذلك لم يكن يمثل فكرة أو أتجاه أو أيديولوجيا دخيلة تسعى لأن تأخذ حيزاً في المجتمع أو تسعى للهيمنة في منظومتها الفكرية !! وأنما بأعتباره ممثل الأسلام الأوحد وقيادته وفلسفته المثلى لهذا العصر وفق أستحقاقات وضوابط مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) التي وضعها الشارع
المقدس
حقيقة ان مرجعية السيد الصرخي الحسني علامة فارقة ذات مميزات فريدة من نوعها لم تكن موجودة عن غيرها من المرجعيات والملفت للنظر انها غطت كل الجوانب الدينية والسياسية والاجتماعية وكانت لها بصمة فكرية وعلمية وتربوية اعطت الحلول الناجعة وفككت طلاسم ورموز مبهمة وغيرها غير واضحة استغلت للمكر والخداع السياسي والديني المصلحي الضيق ..فنؤيد الكاتب بكل ماطرحه من طرح واقعي .
ردحذفما كان لله ينمو ، وها نحن اليوم نشهد النمو والنماء والخير والعطاء لهذه المرجعية المباركة ونرى كيف ان العراقيين الاصلاء يتوافدون افرادا وجماعات للقاء المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف للانتهال من معين علمه واخلاقه العالية
ردحذفلقد شخص وحذر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي(دام ظله) ونادى بأعلى صوته بكلمات وخطابات وبيانات لو كان للعراقيين شيء من التصرف العقلي الضميري الانساني لخطوها دستورآ من ذهب ليتفادوا الخطب الفضيع والوقع الكبير الذي حل بهم ويتخلصوا من الظلم الذي نزل بساحتهم ولكن لاحياة لمن تنادي واليوم وبعد مرور السنوات على اصدارات هذا المرجع العراقي نجدها هي الوحيدة التي تحمل الحلول الناجحة من بين كل الحلول والقوانين والدساتير والانظمة السياسية والمؤسساتية المعاصرة .
ردحذفوهل يعقل إن نقول إن الإمام ليس على حق وإلا كيف تخلف الناس عنه وهل يعقل إن هؤلاء الناس بل جميع الناس إلا النادر والأندر هم على باطل والإمام( عليه السلام) فقط مع الأندر من الناس هم على حق ......؟وهل لعاقل إن يقول إن ما حصل للإمام( عليه السلام) استحقاق وعقاب من الله تعالى لان الإمام ناقض وناظر العالم س واثبت بطلان دعوى العالم ص وكشف جهل فلان وكذب وخداع فلان وان كل ما حصل للإمام هو انتصار لمظلومية هؤلاء العلماء وكما يقال أنها شارة العالم الفلاني شور فيه فلان ؟
ردحذفوقلنا نفس الكلام ونفس الاستفهامات تأتي فيما حصل لأمير المؤمنين والزهراء والحسن والحسين (عليهم السلام )حتى الإمام القائم (عجل الله فرجه )الوحيد الفريد الشريد الطريد الغريب فهل يرضى احدنا إن يخرج عن المذهب والإسلام ويخرج عن العقل والانسانيه بادعاء تلك الدعاوي والتصديق بها إن هو الضلال والإضلال والجهل والظلام والشر والقبح والفساد؟ إذن علينا إن لا نستوحش طريق الحق لقلة سالكيه بل حتى لو سلكتاه بمفردنا فانه طريق الإمام (عليه السلام )وعلينا إن لا ننخدع ونغتر لكثرة الناس وان لا نجعل تفكيرنا منقادا وتابعا للكثرة بل نتبع أوامر وإرشادات القران أسلوب التفكير الصحيح.
السيد الصرخي الحسني