في الظلام الدامس والناس نيام تسللت الضباع على مخالبها لمكتب أحد مراجع الدين فعبثت بمحتوياته دون رعاية لقدسية المكان، وفي تحدٍ سافر لله في غصب عباده وقهرهم على عملٍ ينافي المبادئ والقيم.
استخبارات المثنى تمتهن عمل اللصوص وتتخلى عن المهنية في العمل فتعتزم دخول مكتب المرجع الديني الصرخي الحسني في جنح الظلام وتتوارى عن الأنظار وتخون شرف المهنة في العبث والتحطيم لمحتويات الأماكن المقدَّسة وفي يومٍ مقدَّس وهو اول ليلة من ليالي شهر رمضان الكريم، هل تعرفون لماذا هذا الاعتداء؟
لأن اتباعه قد رفضوا الانصياع لأوامر ;كل من النقيب( مجيد حميد والنقيب علي الظالمي) بالتعاون مع لقاضي( هاشم ال خوام ) وكان التهديد بتهمة 4 ارهاب جاهزا للضغط على المقلدين في التطوّع للقتال الى جانب الرئيس السوري "بشار الأسد".
بينما يعتبر اتباع المرجع الديني الصرخي الحسني هذا العمل تدخلاً في شؤون دول الجوار وهو مخالف للشرع والأخلاق وللدستور العراقي.
ومما يذكر لهذه المرجعية واتباعها الكثير من المواقف الوطنية التي تسببت في شن حملات من العداء والتضييق لأن تلك المواقف لا تناسب الاحتلال او دول الجوار واذنابهما في العراق كرفض الاحتلال والفدرالية ورفض احتلال الأراضي والابار النفطية وعدم التدخل في الشأن العراقي من قبل دول الجوار ... الخ من المواقف.